الخميس، 12 يناير 2012

فيديو وتعليق: تعلموا كيف يصنع الطغاة


نتسائل لماذا ابتلينا بحكام مستبدين وطغاة، بالله عليكم عندما نعامل الحاكم المقبل بهذه الطريقة ومن صغره، ماذا سيظن بنفسه؟ وماذا سيظن بغيره؟

لا ألوم الطفل فما أدراه بالدنيا، ألوم من لا يشغلون عقولهم.
تقديس الحكام والقادة يصنع منهم مستبدين وطغاة، ورسالتي لكل من هو مقبل على الحكم ومسك زمام الأمور، وأخص بالذكر التيار الإسلامي، إياكم وتقديس قادتكم، إياكم وتنزيههم، إياكم ومعاملتهم كأنهم جنس بشري متفوق. وإلا سيصيبكم ما أصاب من قبلكم.


ملاحظة: الفيديو لولي العهد المغربي وهو يفتتح حديقة حيوان.

هناك 10 تعليقات:

أقمار الدياجي يقول...

وهكذا يصنع العبيد ..
لماذا يضطر الشعب نفسه للوصول إلى مرحلةالثورة بعد 40 عام من الظلم والاستيداد..
حقا الشعب الذي يقبل بهذه المهزلة يستحق القهر

غير معرف يقول...

أولا ليس كل المغاربة على هذه الشاكلة قد يكون إحترام لشخص الحاكم لكن لا يرقى لتعظيم شخصه وهؤلاء من تراهم في الفيديو ما هم إلا متنفعين وأصحاب مصالح فقط .. على أي حال المغاربة فئة كبيرة منهم تحترم ولا تقدس ولنلفت النظر أن التقديس واقع حتى في الإخوان داتهم فأحيانا نراهم يقدسون شيخا لهم وفي الشباب من هو كفؤ لذاك العمل وقد ينال منه الإخوة إن أبدى رأيا مخالفا لما قاله الشيخ وهو مقدس ويتبركون به وبثيابه وحتى بمكان صلاته وسجوده للأسف وهم إخوة محسوبون على التيار الإسلامي وفي حزب إسلامي لا مكان للرأي المخالف وإن خالفت ومعك حق مكانه النبد وحتى تجميد العضوية فما قاله الأخ لا يجادل وأحيانا أصلا لا يسمع لك لكن رغم كل هذا نكن لهم التقدير والإحترام على الأقل كونهم غير ملوثين كما الآخرين وكلماتهم نزيهة وشفافة أمر آخر حقيقة ليس هنا مكانه لكن قلبي يتمزق كأي مغربي كون الحزب الذي رفع شعار العدالة والتنمية وأخذ على عاتقه أن يتحمل عبئ لوزارات هامة مثل التشغيل والصحة والتعليم والسكن وهذه وزارات عثى فيها الآخرون فسادا فأستبشر المغاربة كونها سيأخذ زمامها الإخوة لكن للأسف تخلوا عنها لحد الآن لا نعلم هل بإختيارهم هم أم أجبروا على التخلي أم ماذا على أي كنا نرجو أن يتقلدوها كما وعدونا وأن يغيروا الحال فقد فاض كأس المواطن المسكين من الحيف والبطالة لكن فوجئنا أن من أسندت له ليس أهلا لها فالحال في الفيديو تعكس فقط لنوع من البشر منتفع ..ونحن في المغرب نحب أبو العبد ونكن له كل الإحترام والتقدير وكذلك أنتم فهل هذا يعد تقديسا لشخصه الكريم أم تستطيعون العتاب متى شأتهم أو إبداء رأيا فيه الصالح للكل حتى وإن كان مخالفا للقيادة ماردكم؟

ياسين عز الدين يقول...

أختي أقمار لا يتعلق الأمر بشعب دون آخر، وهذه الظواهر موجودة بكل مكان وزمان، وإنما أردت التحذير منها لكي لا نقع بها.

وفي النهاية كل إنسان مسؤول عن تصرفاته وعن نفسه. نسأل الله العفو والعافية.

ياسين عز الدين يقول...

أخي الكريم أتفق معك في ما قلته، ولاحظ أني لم أذكر شيء عن المغرب (باستثناء ملاحظة على الهامش من أجل التوثيق فقط لا غير)، وذلك لأني أردت رصد ظاهرة إنسانية.

وأتفق معك في ما ذهبت إليه من وجود هذه الظاهرة في كل مكان وزمان، وقد كتبت محذراً الإسلاميين من الوقوع بنفس الفخ ونفس الخطأ.

حسب ما أعلم فلا أبو العبد ولا أبو مازن منزهين عن الانتقاد واللوم، الشعب الفلسطيني معروف بصراحته (قد تصل أحياناً حد الفظاظة) مع حكامه، للظروف التي مررنا بها.

مع ذلك هنالك ظواهر أراها غير صحية، مثل إضفاء ألقاب مثل دولة رئيس الوزراء أو مكرمة من رئيس الوزراء تطلق على هنية وآراها تشبها بالحكام المستبدين ولا تقبل في تجربة تريد أن تقدم الشيء الجديد.

غير معرف يقول...

أختي الكريمة أقمار الدياجي لا تعمّمي ففي التعميم ظلم لإخوة آخرين ..
ونحن لسنا عبيدا إلا لله وحده .

أشكرك أخي الكريم ياسين على ردكم الطيّب الذي حقا أثلج صدري ونسأل الله أن نكون يدا واحدة حتى تحرير الأقصى المبارك وأن نكون قدوة لغيرنا في كل شيئ ..وبارك الله فيكم

أقمار الدياجي يقول...

حياك الله أخي الكريم " غير معرف ".
عذرا منكم أخانا الكريم فأنا لم أقصد التجريح ، واعتقدت أن ما رمت إليه واضحا ..
لم أقصد المغرب بحد ذاتها ، فانتم لنا في الله إخوان ، قصدت أي انسان مهما كان يقبل على نفسه هذه التصرفات التي لا تدل الا على الذل والخضوع الكامل للحاكم يستحق حينها أن يكون عبدا لغير الله ، فهو من أراد ذلك ، والمسلم الحر لا يقبل الخضوع الا لله عز وجل ، ولأجل ذلك كانت الحاكمية لله تعالى فقط لا غير ، حتى لا نخضع لأشخاص ولا حتى لقوانين وضعها عبد من عباد الله ..
ما قلت متكرما حول الجماعات الاسلامية أقر بوجوده ولا أنكره ، ولكن أخي هذا الالتماس لرضوان الرئيس في الحركة لا يدل على صحة ذلك وإنما خطأ في فهم كلا الطرفين .. لست أغلط مبدأ الإمامة ولكن الإمامة لا تلغي الكرامة .
أرفض أن يكون الرأي رأي القائد لأن رسولنا الكريم رفض ذلك قبلا ، وكان أمرهم شورى بينهم ، وعليه فإني ألتمس ما ارتضاه الله تعالى لنا .. حرية وكرامة انسانية أساسها الخضوع الكامل لله فحسب .. وإلا فإن كل من ابتغى غير ذلك سبيلا يستحق أن يكون الشيطان عليه وليا .

أقمار الدياجي يقول...

أختي الكريمة أقمار الدياجي لا تعمّمي ففي التعميم ظلم لإخوة آخرين ..
ونحن لسنا عبيدا إلا لله وحده .


أختي أقمار لا يتعلق الأمر بشعب دون آخر، وهذه الظواهر موجودة بكل مكان وزمان، وإنما أردت التحذير منها لكي لا نقع بها.


يبدو أن خطأ في عبارتي جعل كلاكما أخواي الكريمان تفهمان قولي على غير ما قصدته، فأنا لا أخص المغرب لأنها المغرب، وإنما القصد أن كل من يقبل المهانة يستحق أن يهان ..

تصرف كالذي شاهدناه أساسا لا يدل على فرد بذاته ، وإنما يدل على ثقافة بطانة الحكام العرب كاملة من أقصا بلاد العرب الى أدناها..
لا أعتبر هذا احتراما أو حب زائد أو .. وإنما هو بطانة تسعى لابتغاء مرضاة الحاكم ، وحينما يصل حال بطانة الحاكم إلى هذه المواصيل فإن الشعب حينها لا بد وأن يثور رافضا بطانة فاسدة من أصل حاكم فاسد .
ونعود هنا إلى الدائرة الأولى ، حينما ارتضت الشعوب الحكم بغير ما أنزل الله ، جاءهم ما لم يرضه الله لهم ..
دمتم في أمان الله

ياسين عز الدين يقول...

حياك الله أخي الكريم، مع أننا لم نتعرف على اسمك :)

وشكراً لك أختي أقمار على توضيحك وحسن خلقك. بارك الله فيك.

غير معرف يقول...

شكر الله لك أختي الكريمةأقمار الدياجي توضيحاتك

أخي الكريم ياسين أنا معكم في شبكة فلسطين للحوار وما جعلني لا أذكر إسم بلدي كوني رأيت في منتدى الشبكة ما إن تكتب موضوعا أو ترد على مشاركة فدغري يصنفونك وكأنك تحمل ورز كل فساد في وطنك حتى تخوض في مجادلات بعيدة كل البعد عن فحوى الموضوع فما إن تذكر أنك من فلسطين حتى يدرجوا إسم غزة وكأنك أنت كل غزة ما إن يأتي إسم تونس إلا وترى الأقلام تنهال من هنا وهناك ولاهم للكثير المشاركات بل حتى يوقفوك أمام الباب المسدود أما إذا أثيرت الجزائر لا يشارك فيها إلا القليل وكأنها ليست وطنا عربيا المهم آليت على نفسي أن لا أذكر وطني حتى أكتب بحرية وأناقش المواضيع فأكتب في كل المواضيع فهمي الأساسي أننا كلنا أمة الإسلام والحدود ما هي إلا صنيعة الإستعمار حتى يفرقنا فقط هذا هو أساس كوني لم أعرف بإسمي هنا ولم أعرف ببلدي هناك في الشبكة..

ياسين عز الدين يقول...

حياك الله أخي الكريم.

أنا تشرفت بمرورك، وتكفي كلماتك الطيبة.

وأتفق معك بأنه للأسف توجد تصنيفات عند الناس للشخوص بدلاً من مناقشة فحوى ما يكتبونه.

بوركت وأهلا وسهلاً بك دوما.