الأربعاء، 25 يناير 2012

دبوس: هاني السباعي لا يفرط بديموقراطية "جلالة الملكة"


خرج علينا هاني السباعي الشخصية المثيرة للجدل ببيان جديد بوصفه الأمين العام المساعد لهيئة تسمي نفسها الأمانة العامة للتيار السني لإنقاذ مصر، وتلخص بيانه في جملة أن هنالك من أخلص لأيديولوجيته السياسية وشارك بالانتخابات، قاصداً الإخوان المسلمين وموضحاً أنهم مخلصون لأيديولوجية الانتهازية، وهناك التيار السلفي الذي زلّ ووقع بالخلل وشارك بالانتخابات.

وشنع السباعي في البيان الذي صاغه مع أمين عام الهيئة (طارق عبد الحليم) على كل من شارك بالانتخابات الديموقراطية، وحرض في بيانه على حمل السلاح ضد المجلس العسكري ورفض اللعبة الديموقراطية: "إن ذلك ليس حُلماً، ولا خاطراً ولا احتمالاً، بل هو مقدورٌ عليه؛ إن اتحدت قوى المسلمين وفقدوا الأمل في هذه اللعبة، وناصروا الخروج على العسكر، وعدم القبول بالدنية في الدين."

يا سباعي:
لا تنه عن خلق وتأتى بمثلة        عار عليك إذا فعلت عظيم

أنت تعيش في مكيفات لندن تحت كنف ديموقراطية "جلالة الملكة"، على الأقل ديموقراطية مصر تعتبر الإسلام دين الدولة والمصدر الرئيسي للتشريع، أما الديموقراطية التي تعيش في ظلها راضياً مستكيناً فهي تعتبر الكنيسة الأنجليكانية دين الدولة الرسمي!!

كنت بالسابق تخشى من مبارك وتنكيله، فلماذا لا تعود اليوم إلى مصر (ولو بالسر) وتقود حربك المقدسة ضد من تراهم من كفرة إخونجية وسلفية وعسكرية وعلمانية؟

أحلى التعليقات المدافعة عن السباعي وعبد الحليم: "ما قدمه الشيخين في المهجر أضعاف أضعاف ما قدمتموه وأنتم في أوطانكم والله المستعان"، عبد الحليم لا أعرفه، لكن يا ليت أنا أعيش "معاناة السباعي" تحت مكيفات لندن!!


هناك تعليقان (2):

أم كوثر يقول...

للأسف أمثال هؤلاء هم من يسيئ للإسلام أدرك أم لم يدرك ذلك وهم عبئ على الإسلام لقد شاهدت له حوار مع أحدهم في برنامج الإتجاه المعاكس رغم أن محاوره تعوزه الحجج والبراهين لكن منطق أخونا الغريب والتكفيري والنظرة النشازة على الكل جعلت منه مسخرة أمام المحاور للأسف هؤلاء تجد لهم موقع في الغرب بيد أن المسلمين العقلاء من يحملون فكرا مستنيرا وهمّا حقيقيا للنهوض بأمتنا نحو غد أفصل تجدهم إما مغيبون أو محرومون من تأشيرة فهذا هو الغرب يحتفظ به حتى سيئ ويشوه الإسلام السمح..ولا حول ولا وقة إلا بالله العلي العظيم

ياسين عز الدين يقول...

شكراً على مرورك أختي ام كوثر.

بالفعل هذه النوعيات تسيء للإسلام ولا تسيء لنفسها فحسب.

وهم كما وصفتي بالضبط، عبء على الإسلام وعبء على التيار الإسلامي.

وقديما قالوا عدو عاقل خير من صديق جاهل.