السبت، 31 مارس 2012

كيف نكون أفرادًا مؤثرين: لنساهم بنشر القراءة في المجتمع




يظهر الفيديو أعلاه مبادرة لرجل سعودي من أجل تشجيع القراءة في القطارات، حيث كان يشتري الكتب وينتقيها ويوزعها في القطار على الأطفال من أجل تشجيعهم على المطالعة والقراءة.

واختيار القطارات جاء من أن الناس يمضون فيها ساعات طويلة دون أن يوجد شيء كثير يشغلهم، وبدلًا من أن يبددوا وقتهم وهم ينتظرون وصولهم إلى المحطة النهائية لهم، فليشغلوا أنفسهم بما هو مفيد.

مشروع بسيط وغير مكلف، لكنه يترك أثرًا في المجتمع، فكم معلومة يقرؤها الناس ويستفيدون منها؟ وكم من الأطفال يصبحون من محبي القراءة (وقد يقودهم هذا للتفوق المدرسي) بعد قراءتهم لقصة مسلية أو كتاب ملون جميل؟

وليسأل كل منا هل يمكن أن أترك أثرًا في المجتمع؟ أم أكون مجرد عابر سبيل يأكل وينام ويخرج من هذه الدنيا دون أن يترك بصماته على من حوله؟ الأمر ليس بحاجة لدولة ولا مؤسسات خيرية ولا أحزاب ولا تنظيمات، بل ليسأل كل منا نفسه: كيف يمكن أن أترك أثرًا؟

الأربعاء، 28 مارس 2012

هل تواجهكم صعوبة بقراءة كتب لا تحبونها؟ شاهدوا الفيديو الممتع.


هل تواجهكم صعوبة بقراءة الكتب؟ هل أنتم من النوعية التي تواجه صعوبة بالدراسة قبل ليلة الامتحان أو تقديم البحث؟

أنصحكم بمشاهدة هذا الفيديو، يعطيكم الحل بطريقة ممتعة وجميلة ومفيدة.



أهم ما يجب فعله: قراءة الكتاب بالتدريج وعلى مهل، كل يوم أقرأ فصل أو مجموعة قليلة من الصفحات. كما يجب أن يكون ذهنك صافيًا من كل المشوشات.


لا تنسونا من الدعاء.

السبت، 24 مارس 2012

عندما تسير رياح الثورة في غزة بما لا تشتهيه سفن البعض



منذ دخول المنطقة زمن الربيع العربي تراود القابعين تحت حماية الاحتلال في رام الله أحلامًا وردية بأن يتمكنوا من إشعال ثورة في غزة تعيد لهم "مزرعتهم الخاصة" التي حرموا منها بعد "الانقلاب الدموي الحمساوي"، وذلك بعد أن فشلوا باستعادتها على ظهر دبابة الاحتلال خلال عدوان عام 2009م، وربما يوجههم هاجس أن يستبقوا حماس بثورة في غزة قبل أن تباغتهم هي بثورة في الضفة الغربية.

ويقودهم اعتقاد خاطئ أن الثورات ما هي إلا مؤامرات يخطط لها في السر وتستخدم الإعلام والتحريض الإعلامي وسيلة لها، وربما يتحسرون لأنهم لا يملكون قناة بقوة فضائية الجزيرة (وكأن الناس مجرد قطيع أغنام يتلقون الأوامر من الفضائيات).

حاولوا في بدايات عام 2011م تحريض الناس على ما سموها بثورة الكرامة، وكان من الطبيعي أن تفشل ثورة كرامة دعا لها عديمو الكرامة، ولم تخرج إلى العلن ولم يتفاعل معها سوى بضع عشرات من الحزبيين الفتحاويين في القطاع وسرعان ما أدركوا عبثية ما يحاولون القيام به.

الأحد، 18 مارس 2012

الشباب هل هم رصيد للمجتمع أم عالة عليه؟

 

كثيرًا ما نسمع أن التزايد السكاني في دولنا العربية هو أحد أهم أسباب تفشي البطالة، والحل في رأي من يقول ذلك هو تحديد النسل، حتى لا يصبح لدينا أيدٍ عاملة كثيرة نبحث لها عن وظائف وأعمال.

وينسب إلى المخلوع حسني مبارك قوله عن الشعب أنه 80 مليون ومن أين سيطعمهم كلهم؟ وكأن الـ80 مليون لا يعملون ولا يقدرون على العمل وكأنهم قاصرين ينتظرون من يطعمهم.

فهل نعلق بطالة الشباب على شماعة كثرة عددهم؟ وهل هذا يعني أنهم فعلًا عالة على مجتمعاتهم؟ ما هو الحل لبطالة الشباب؟ ما هو الحل لمن يتخرج ولا يجد فرصة عمل وتضيع سنوات من عمره وهو يبحث عن عمل بلا طائل؟ 

الأربعاء، 14 مارس 2012

ما حقيقة (لو رأينا فيك اعوجاجًا لقومناه بسيوفنا)؟




الكثير منا سمع الرواية عن أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه أنه قال: "أيها الناس من رأى منكم فيّ اعوجاجاً فليقومه"، فقام له رجل وقال: والله لو رأينا فيك اعوجاجاً لقومناه بسيوفنا، فقال عمر: "الحمد لله الذي جعل في هذه الأمة من يقوم اعوجاج عمر بسيفه"، وما تحمله من معاني ثقة القائد المسلم العادل بنفسه، فلا يخشى أن يقول له الناس سنقومك بحد السيف إن وجدنا بك خطأ أو انحرافًا لأنه أسرع منهم في تقويم انحراف نفسه.

إلا أنّ القليل ينظرون إلى الرواية من الجانب الآخر، جانب الرجل الذي قال هذا الكلام، ما دافعه لأن يقول هذه العبارة وما معناها بالنسبة له، وما معناها بالنسبة لنا نحن في زمننا هذا؟
حاولت الرجوع لأصل هذه الرواية لأعرف عن الحادث بشكل أوسع، فلم أجد لها أصلاً وتوجهت لموقع "إسلام ويب"، حيث جاء في إجابتهم:

"فلم نجد هذه الرواية في كتاب مسند، وقد عزوها في موسوعة نضرة النعيم لكتاب تاريخ الخلفاء لابن الجوزي".

كما احتوت الإجابة على روايات أخرى قريبة في المعنى وتطلعنا على جوانب أخرى من المسألة، تفيدنا في بحثنا هذا، حيث سنحاول فهم الطرف المقابل للحاكم (عادلًا كان أم ظالمًا) أي المواطن والشعب- بلغتنا اليوم.

السبت، 10 مارس 2012

الدولة الواحدة في الميزان (هل نرى دولة إسراطين؟)







أثارت لافتات علقتها مجموعة مغمورة في عدة مناطق بالضفة الغربية ضجة كبيرة، حيث دعت إلى قيام دولة واحدة يعيش فيها "6 ملايين يهودي إلى جانب 5 ملايين عربي"، وقام العشرات من الشباب بكافة المدن بتمزيق اللافتات والإعلانات العملاقة رفضًا للإيحاءات التي حملتها هذه اللافتات.


فصياغة العبارات أعطت إيحاءات لم تخفَ عن أعين الفلسطينيين، وهو أن الدولة المنتظرة ستبقى يهودية الطابع (حيث أن أغلبيتها سيكونون من اليهود)، ويبدو أنها رسالة طمأنة من القائمين على الحملة للصهاينة لكي يقبلوا الفكرة، لكنها استفزت الفلسطينيين بكل تأكيد فيما لم تصل الصهاينة.


والعبارة تحمل من المغالطات الكثير؛ فهي لا تشير لخمسة ملايين لاجئ فلسطيني يعيشون في الشتات ولا لحقهم في العودة لبلدهم، كما أنها تزيد من نسبة اليهود (فعددهم الحقيقي لا يتجاوز 5.5 مليون يهودي) وتقلل من نسبة الفلسطينيين (والذين تسميهم بالعرب وهي التسمية التي يطلقها الصهاينة إنكارًا منهم لوجود الشعب الفلسطيني) حيث أنهم تجاوزوا 5.25 مليون يعيشون داخل فلسطين التاريخية (الضفة والقطاع وفلسطين المحتلة عام 1948م).

الأحد، 4 مارس 2012

أزمة الكهرباء والمحروقات في غزة ما الذي يعيق الحل؟




حصار أم انقسام أم سوء إدارة؟ أيها يتحمل مسؤولية أزمة الكهرباء التي تعيشها غزة اليوم؟ لا شك أن الثلاثة عوامل تلعب وبدرجات متفاوتة دورًا في ديمومة مشكلة الكهرباء وتفاقمها بين الحين والآخر.


ما نراه اليوم هو نتيجة بذور بذرت سنوات التسعينات، بعد قيام السلطة وتوقيعها اتفاقية أوسلو وملحقاتها، وبعدما أنشأت السلطة محطة توليد الكهرباء لتكون عونًا لأهل غزة من أجل سد احتياجاتهم من الكهرباء، وبدلًا من ذلك أصبحت عبئًا يرهق كاهلهم، إلى جانب سياسة عرفات التي قامت على التوسع بإعفاء الناس من فواتير الكهرباء حتى أصبح عدم الدفع حقًا مستحقًا للغني قبل الفقير.


وبعيدًا عن تفاصيل أسعار السولار والخلاف بين غزة ورام الله والقاهرة، الجميع يتجاهل أم المشاكل وأساسها، وهو الاحتلال الصهيوني، ليس فقط لأن الاحتلال قصف محطة توليد الكهرباء عام 2006م، وليس لأنه يحاصر غزة ويعاقبها من جهة المعابر التي يتحكم بها، بل أيضًا لأنه يتحكم بالقرار المصري وقرار سلطة رام الله حتى يومنا هذا.

السبت، 3 مارس 2012

فيديو وتعليق: هل يستطيع الجيش الحر اختراق المنظومة الطائفية للنظام السوري؟



يظهر الفيديو أعلاه أحد ضباط الجيش السوريين من الطائفة العلوية وهو يعلن انشقاقه وانضمامه للجيش السوري الحر، وهو أحد أوائل العسكريين العلويين (إن لم يكن الأول على الإطلاق) الذين ينضمون للثوار، وكان العقيد رياض الأسعد (قائد الجيش الحر) قد صرح قبل بضعة أشهر أن الجيش الحر لا يوجد به علويون وأنهم يحاولون التواصل من أجل استقطابهم وضمهم للجيش الحر.

والمعروف أن النظام السوري يعتمد على العلويين والدروز والإسماعيليين والمسيحيين، ويقدم نفسه على أنه حامي الأقليات من ما يسميه التعصب "السلفي الوهابي"، كما يعتمد النظام على منظومة حزبية عقائدية، وإن كانت الأقليات لا تشكل أكثر من 20% إلى 25% من الشعب السوري، إلا أن هنالك نسبة كبيرة من الحزبيين المخدوعين بشعارات النظام وبماكنته الإعلامية.

صحيح أن قلة قليلة جدًا ما زالت تؤمن بأن النظام السوري هو أفضل نظام حكم ممكن أن يوجد على سطح الأرض، لكن هنالك الكثير من السوريين يلتفون حوله لأنهم يخشون المستقبل المجهول، ولأنهم يصدقون بأن "القادم أسوأ من الحالي".