الخميس، 23 أغسطس 2012

صورة وتعليق: لم تكن موفقًا في تغريدتك يا عريفي


"هل سمع أحدكم يومًا أن إسرائيل تحاول نشر اليهودية بين أبناء الأمة؟ لذلك نقول دومًا أن الشيعة وإيران أشدّ خطرًا على الأمة من إسرائيل" . محمد العريفي.

مع احترامي للشيخ العريفي فكلامه هنا لم يكن موفقًا.

فاليهود أصلًا لا يقبلون بدخول غير اليهود إلى ديانتهم ويعتبرون أنفسهم أصحاب عرق أسمى من غيرهم، ولا يقبلوا بالتالي دخول غيرهم إلى ديانتهم من منطلق عنصري.

مع ذلك فاليهود يعملون وبشكل حثيث على نشر الألحاد والإباحية ويسخرون وسائل إعلامهم بشكل مباشر وغير مباشر لذلك، ويعملون وبشكل ممنهج على نشر ثقافة "بدنا نعيش" وهي الخطوة الأولى نحن الإلحاد بين الشباب الفلسطيني.

الصهاينة لا يكتفون بوسائل الإعلام، بل يستخدمون كافة وسائل الابتزاز وغسل الدماغ لدفع الشباب الفلسطيني والعربي نحو هذا المنزلق.

كل فلسطيني جلس في حضرة جهاز الشاباك سواء معتقلًا أو في مقابلة عابرة، يخضع لمحاولة غسل دماغ، وتشكيك بدينه وعقيدته، وإقناعه بأن الأديان كلها كلام فارغ ولا وزن له.

ألا يكفي هذا يا عريفي؟

ليست هناك تعليقات: