الخميس، 31 يناير 2013

الغارة الصهيونية على سوريا الأسباب والتداعيات

موقع الغارة حسب صحافة الاحتلال

بعد مرور أقل من يومين على تهديد الكيان الصهيوني بضرب سوريا في حال وقع السلاح الكيماوي السوري بيد الثوار أو حزب الله نفذ طيران الاحتلال غارة على هدف قرب الحدود مع لبنان، قالت الصحافة الصهيونية والأمريكية أنه استهدف قافلة كانت تنقل سلاحًا متطورًا مضادًا للطيران من سوريا إلى لبنان فيما قالت الحكومة السورية أنه استهدف مركز أبحاث.


وأيًا ما كان الهدف فهذا يؤكد على أن الكيان الصهيوني بدأ باستغلال الوضع في سوريا من أجل ضرب مراكز عسكرية استراتيجية تهدد أمنه، ويتساءل المرء عن هدف الصهاينة من التدخل في سوريا؟ هل يريدون دعم الثوار أم يريدون دعم النظام؟ أم لهم أهدافًا أخرى؟ وإلى أين ممكن أن يسير الصهاينة في مشروعهم؟


للأسف أغلب التحليلات والكلام الذي يتناقله الإعلام حول موقف الصهاينة من سوريا هو مبني على أحكام مسبقة ومواقف أيديولوجية تحاول تجيير عداء الكيان لصالح هذا الطرف أو ذاك في الصراع بين الثوار والنظام الأسدي.


خبر وتعليق: الكيان الصهيوني يحول 100 مليون دولار للسلطة

"وقال مسؤول في مكتب رئيس الوزراء إن بنيامين نتانياهو "اتخذ هذا القرار بسبب الوضع المالي البالغ الصعوبة الذي تواجهه السلطة الفلسطينية. لكن هذا التحويل لا يتعلق سوى بالاموال المترتبة لمدة شهر. ورئيس الوزراء لم يتعهد بمواصلة التحويلات فيما بعد".
 http://felesteen.ps/details/news/85725/الاحتلال-يفرج-عن-قسم-من-أموال-السلطة-الفلسطينية.html

======

تعليقي: من البداية كان معروفًا أن المحتل وأمريكا لن يتركوا السلطة تنهار ولن يتركوها وحدها، لكن من الملاحظ أنهم يتعاملوا بسياسة جهاز الانعاش، يعني يزودوا السلطة بما يكفي لبقائها وبقاء الأجهزة الأمنية، لكن لن يدفعوا قرشًا زيادة (حتى لو كان حق للسلطة).
 والأهم من ذلك سياسة العصا والجزرة: لم تتعهد حكومة الاحتلال بمواصلة التحويلات، حتى تبقي السلطة تحت رحمة التوسل للاحتلال.

الأربعاء، 30 يناير 2013

يحدث فقط في الضفة ... سجين مطلوب للعدالة!!



اضغط على الصورة لتقرأ لائحة الاتهام الموجهة للشيخ سامح

 
الأسير الشيخ سامح عفانة من مدينة قلقيلية اعتقل لدى السلطة والاحتلال عدة مرات، ودفع من عمره سنوات من أجل القضية التي يؤمن بها، وضمن سياسة الباب الدوار دخل سجون الاحتلال قبل فترة وما زال محتجزًا فيها حتى اليوم.

لكن سلطة دولة فلسطين العتيدة لديها مؤسسات سيادية لا تتنازل عن سيادتها للعدو الصهيوني، ويوم الأحد الماضي (28/1/2013م) وفي تحدٍ للمحتل الصهيوني قام البريد الفلسطيني بإطلاق طابع بريدي يحمل اسم "دولة فلسطين" بدلًا من "السلطة الفلسطينية"، ولأن المحتل الذي يتحكم ببريد السلطة لن يسمح باستخدام هذه الطوابع فهي لن تستخدم في المراسلات البريدية وسيقتصر استخدامها على المعاملات الرسمية بوزارة الخارجية.

الاثنين، 28 يناير 2013

بخصوص اعتقال صحفيي حركة فتح في قطاع غزة



جاء اعتقال وزارة الداخلية في غزة لمجموعة من العناصر التابعة لمحمد دحلان بتهمة التخطيط لإثارة الفتنة وإفشال المصالحة ليضع مجموعة من التساؤلات الهامة التي تحتاج لتوضيح وتبيان حتى لا تمر بعض التجاوزات والأخطاء على أنها من المسلمات.

فما هي طبيعة الجرائم التي ارتكبوها؟ وما هو الموقف القانوني من اعتقالهم؟ وما هي دلالة توقيت الاعتقال والتداعيات السياسية لها؟ وهل كونهم صحفيين يعطيهم حصانة؟ وهل هم صحفيون أصلًا؟

بداية لا حصانة للصحفي أمام القانون فإن اخترق القانون وارتكب جريمة فتجب محاسبته ولا فرق بين كونه صحفيًا أو غير ذلك، ومحاولة نفي الداخلية كونهم صحفيين والطرف الآخر يؤكد أنهم صحفيين لا أراها ذات صلة.

الصحفي محصن من الحماية عندما يقول رأيه مثله مثل أي مواطن، ولا يجوز حرمان مواطن من قول رأيه أو نشر آرائه بحجة أنه ليس صحفيًا، وكليهما ليسا محصنين أمام المحاسبة في حال ارتكبا جريمة.

الأحد، 27 يناير 2013

الحراك الشعبي في العراق إلى أين؟



لا شك أن الأحداث المتصاعدة في العراق تختلف جوهريًا عن الحركة الاحتجاجية التي انطلقت في شهر شباط (فبراير) عام 2011م وامتدت لعدة أشهر قبل أن تخبو جذوتها ويتضاءل حجمها حيث بقي ذلك الحراك نخبويًا ولم يستطع الوصول إلى القواعد الشعبية ولم تتفاعل معه أي من الأحزاب السياسية الرئيسية، وبدت في حينه أقرب إلى أن تكون محاولة محاولة لتقليد الثورة المصرية والاقتداء بها، على عكس اليوم حيث تبدو حراكًا جماهيريًا متجذرًا صاحب مطالب واضحة.
 
كما يختلف الحراكان العراقيان (الحالي وحراك 2011م) عن الثورات العربية من عدة نواحي تجعل مقاربة دراسته مختلفة والحلول الممكن تناولها مغايرة وخاصة بالوضع العراقي، واختلاف العراق عن باقي بلدان الربيع العربي (وغيرها) تكمن بالنقاط الآتية:

الجمعة، 25 يناير 2013

ماذا بعد الزفة الانتخابية الأردنية؟

معارضون للنظام الأردني يحرقون بطاقاتهم الانتخابية


 
انتهت الانتخابات الأردنية كما هو متوقع: دعوات من المعارضة للمقاطعة، ومشاركة الموالين للنظام، والاختلاف حول نسبة المشاركين (مع أن هذا لا يعني شيئًا من الناحية القانونية)، وانتقادات موجهة لمستوى النواب المنتخبين ونظافتهم الأخلاقية والسياسية، وحرص مؤيدو المعارضة على إبراز مساوئ الانتخابات والتزوير وكم هي مسرحية هزلية سيئة الإخراج هذه الانتخابات.

لكن السؤال المطروح: وماذا بعد؟ فالنظام الأردني لا تهمه نسبة المشاركة، ولا تهمه الانتقادات ولا الصراخ ولا الاعتصامات، كل ما يريده هو مجلس نواب بصيم يختم ولاء الطاعة ولا يزعج رأس الحكومة بمطالب وشروط واستجوابات.

وهذا ما حصلت عليه الدولة والنظام، وكل زفة الانتقادات والهجمة الإعلامية لا تعنيه بشيء مقتنعًا بأنها زوبعة وستموت بعد فترة وسينسى الناس كل شيء، وكما يقول المثل "زوج ابنك لبنتك والفضيحة ثلاثة أيام".

الخميس، 24 يناير 2013

تعليق سريع على نتائج الانتخابات الصهيونية



طالعتنا وسائل الإعلام بأخبار عن تراجع اليمين الصهيوني وحزب الليكود لصالح اليسار والوسط الصهيوني والبعض اعتقد أن نتنياهو لن يتولى قيادة حكومة الاحتلال، وتناقلت وسائل الإعلام تلخيصًا للنتيجة بأنه تعادل بين معسكر اليمين ومعسكر اليسار والوسط بـ60 مقعدًا لكل منهما.
ويضم معسكر اليمين الأحزاب اليمينية الصهيونية والأحزاب الدينية اليهودية، فيما يضم المعسكر المقابل أحزاب اليسار والوسط الصهيوني والأحزاب العربية الفلسطينية.

وهذا تصنيف مضلل من عدة نواحي، ويفترض أن الحكومة الصهيونية القادمة ستكون أقل "تطرفًا" من سابقتها، يصاحبه اعتقاد مضلل آخر بأن المجتمع الصهيوني مال من جهة اليمين إلى جهة الوسط.

الاثنين، 21 يناير 2013

السلطة الفلسطينية وركضها وراء وهم الانتخابات الصهيونية


بنيامين نتنياهو، شيلي يحيموفتش، تسيبي لفني، يئير لبيد


إنّ متابعة الانتخابات الصهيونية والرهان على فوز "القوى اليسارية" هي من الثوابت لدى قيادي حركة فتح وديناصورات منظمة التحرير وذلك منذ فترة الثمانينات، وذلك تحت ذريعة اللعب على تناقضات المجتمع الصهيوني الداخلي لما فيه مصلحة الشعب الفلسطيني وقضيته.

وبالرغم من أنّ فكرة اللعب على التناقضات هي فكرة صائبة وفي مكانها، لكن ما تمارسه فتح والسلطة لا تمت لللعب على التناقضة والتخطيط بأي صلة، وإنما هي مجرد ملهاة يبددون فيها وقتهم وجهودهم وتذبح من خلالها حقوق الشعب الفلسطيني على مذبح الأوهام الساذجة.

وكان مما صدمني أكثر مرة خلال الأسابيع الأخيرة هي تصريحات مسؤولين في السلطة ومحللين محسوبين على السلطة تناولت أملًا بفوز تحالف لليسار والوسط الصهيوني ينضم إليه حزب شاس الديني والأحزاب العربية، وذلك من أجل إزاحة نتنياهو وحلفائه، وتجدهم منهمكين بمتابعة الاستطلاعات وحساب الأرقام.

السبت، 19 يناير 2013

توضيحات حول تطورات الأحداث في مالي


خارطة مالي وتواجد قوات المتمردين


بالرغم من اشتعال الصراع في شمال مالي منذ أكثر من عام، إلا أنه لم يجذب الانتباه والاهتمام إلا عندما دخلت فرنسا الصراع وأرسلت قوات عسكرية وطيرانها لمحاربة وقصف جماعة أنصار الدين وغيرها من الجماعات القريبة من القاعدة.

وبدأ الكلام عن غزو فرنسي لمالي ومحاربة "المسلمين فيها"، وغير ذلك من صور نمطية استحضرت إلى الأذهان من واقع التجربة المريرة مع فرنسا ودول الغرب عمومًا، وآخرها كان الاحتلال الأمريكي للعراق وأفغانستان.

الكثير من الناس لم يسمع بمالي من قبل (غير الاسم طبعًا)، وسبب العمليات الفرنسية في مالي بالنسبة لهم غير مفهوم، وأهداف فرنسا غير معروفة لهم (باستثناء الشك بنواياها وهو شك مشروع)، سنحاول من خلال هذا المقال فهم ما يحصل في مالي، وأن نحاول البحث عن حلول.

الثلاثاء، 15 يناير 2013

إلى متى يستمر تعثر المصالحة الفلسطينية؟



أثار الخبر الذي نقلته صحيفة القدس العربي عن طلب السلطة الفلسطينية وحركة فتح حل كتائب القسام وأجنحة المقاومة المسلحة كشرط من شروط المصالحة ضجة إعلامية متوقعة، وبالرغم من نفي سامي أبو زهري للأمر وتأكيده على أن الملف الأمني لم يبحث بعد بين الحركتين، إلا أنّه سيفتح بالنهاية وستجد الحركتان نفسيهما أمام معضلات لطالما عطّلت المصالحة وأصابتها بالشلل.

والأطراف الثالثة (الأحزاب الأصغر حجمًا والصحافة والمستقلون) مولعون ومغرمون بإلقاء مسؤولية تعثر المصالحة بين الحركتين على عناد كل منهما وتمسك كل منهما "غير المبرر" بمواقفه وفشلهما بالتفاهم والحوار الجدي.

فهل حقًا مشكلة حماس وفتح هي عدم القدرة على التفاهم وإيجاد الحلول الخلاقة؟ وهل ستنجح الأمور هذه المرة بحيث يتفاجأ الجميع؟ أم أنها ستعود وتنتكس كالعادة؟ وهل هنالك حلول إبداعية ممكنة؟

الاثنين، 14 يناير 2013

قرية باب الشمس: هل تكون بوابة العودة أم مجرد نشاط موسمي؟



قرية باب الشمس


بعد أقل من 36 ساعة من تشييد قرية باب الشمس داهمتها قوات الاحتلال ودمرت الخيم المنصوبة واعتقلت سكان القرية وطردتهم إلى حاجز قلنديا، في مشهد يختزل المخطط الصهيوني تجاه الشعب الفلسطيني بالضفة الغربية: "مكانكم داخل المعازل العنصرية (مدن رام الله ونابلس والخليل)، هذه دولتكم لكن خارجها لنا وسنأخذه قطعةً قطعة".


خلفية عن قرية باب الشمس:

كانت قرية باب الشمس أحدث وآخر ما توصل له نشطاء المقاومة الشعبية الفلسطينية في مواجهة أخطبوط الاستيطان والتهويد الذي تواجهه الضفة، فقد قاموا قبل فترة بإغلاق طرق الضفة سلميًا أمام سيارات المستوطنين ورفعوا لافتات تؤكد أنها طرق تعود للشعب الفلسطيني ولا يسمح للمستوطنين بدخولها، كما قاموا باقتحام مستوطنة بيت إيل ورفعوا أعلام فلسطينية على جدرانها، وقاموا بقص أجزاء من جدار الفصل العنصري عند رافات (القدس)، وقبلها اقتحموا محلات رامي ليفي المقامة داخل أحد المستوطنات.

وبانتماء النشطاء لكافة التيارات السياسية الفلسطينية فهم يؤكدون على أن الشعب الفلسطيني قادر على العمل بشكل موحد من أجل إنجاز مهمات محددة كما حصل خلال حرب غزة الأخيرة.

الأحد، 6 يناير 2013

حركة حماس هي الكاسب الحقيقي من مهرجان انطلاقة فتح في غزة



ثار جدل طويل في الأيام الماضية حول مهرجان انطلاقة فتح الذي عقد في ساحة السرايا يوم الجمعة الماضي، حيث سبقته معارضة في صفوف مؤيدي حركة حماس رأوا فيه خطأً كبيرًا وساقوا مبررات لآرائهم مثل أنه مكافأة لفتح في الوقت الذي ترتكب فيه الانتهاكات في الضفة، وأنه تطهير لحركة فتح وصك براءة لها، وأنه سيكون فرصة لأعمال شغب يقوم بها الفتحاويون ضد الأجهزة الأمنية (مستذكرين مهرجان إحياء ذكرى عرفات عام 2007م وسقوط قتلى وجرحى وقتها)، وأخيرًا تكلم البعض عن مخاوف من اقتتال ودماء تسيل بين مؤيدي دحلان وعباس في المهرجان.

وبعد عقد المهرجان والذي لقي مشاركة جماهيرية واسعة، رغم الفشل التنظيمي الذريع للمهرجان، توجه النقاش باتجاهات أخرى مثل من "تفاجأ بالحشد الفتحاوي" ولام حكومة غزة لأنها سمحت لفتح بأن تستعرض عضلاتها، ومثل من حاول أن يثبت مخاوفه بحصول اقتتال وأعمال شغب وكان يتصيد حادثة هنا وهناك ويتتبع الإشاعات حول حصول شجارات واعتداءات وإنزال عن المنصة وزجاجات حارقة وأكواع وأحداث تم تضخيمها وأحداث لم تحصل من الأصل.

الجمعة، 4 يناير 2013

عداء الإمارات لحكم الإخوان ومرسي في مصر وتصريحات تشومسكي



تناقلت وسائل الإعلام تصريحات للمفكر الأمريكي نوعام تشومسكي حول سبب عداء النظام الإماراتي لحكم الإخوان المسلمين في مصر ورئاسة محمد مرسي، وأنه يأتي بسبب مشروع تطوير قناة السويس وما يمكن أن يشكله من تهديد للموانئ والتجارة التي تمر في دبي.
 
بحثت عن مصدر الكلام فوجدته جاء خلال محاضرة لتشومسكي في جامعة كولمبيا الأمريكية، وهي كانت تتكلم عن التحديات التي تواجه مصر وتكلم خلالها عن مشروع تطوير قناة السويس وأهميته لمصر والتحديات التي تواجه حكم الإخوان، وكان من ضمن ما تكلم عنه هو العداء الذي يبديه النظام الإماراتي للإخوان المسلمين وتجربتهم بالحكم.

الأربعاء، 2 يناير 2013

في ذكرى سقوط الأندلس: هل تتكرر نفس المأساة في فلسطين؟


تحيي اليوم الكثير من المواقع وصفحات الفيسبوك ذكرى مرور 521 عامًا على سقوط غرناطة آخر معاقل المسلمين في الأندلس بتاريخ 2/1/1492م، حيث يجدد الكثيرون العهد مع الأندلس "الفردوس المفقود"، ويصممون على عدم النسيان والعودة والتحرير مهما طال الزمان.
 
وإن كان طول الزمان الذي مرّ وتهجير أكثر مسلمي الأندلس وتنصير من تبقى منهم بالقوة والقهر، قد جعل من أمر التحرير مستبعدًا وربما لو قلنا الأندلس بحاجة لإعادة فتح من جديد وليس للتحرير لكان أكثر دقةً وصوابًا، بل ويتساءل الكثير كيف سنحرر الأندلس وهنالك أراضي محتلة أقرب إلى بلاد الإسلام وفيها عدد كبير من المسلمين وفيها مقدسات إسلامية أكثر أهمية؛ مثل فلسطين التي ترزح تحت أغلال الاحتلال الصهيوني والذي لا تختلف أهدافه كثيرًا عن الحروب الصليبية التي ابتلعت الأندلس.

الفروق بين الصهيونية وحروب الإسبان الصليبية (والتي يسموها حروب الاسترداد) قليلة وشكلية، مثل أن الصليبيين سعوا لتهجير المسلمين أو تنصيرهم، فيما اليهود يسعون للتهجير فقط، ونتساءل هنا هل تتكرر مأساة الأندلس في فلسطين؟

الثلاثاء، 1 يناير 2013

فيديو وتعليق: فضيحة عكاشة والإصرار على ترويج الكذب



يظهر الفيديو أعلاه مقاطع لفيديو زعم المهرج الإعلامي المصري توفيق عكاشة أنها دليل على قيام أمير قطر بالمساعدة ببناء المستعمرات الصهيونية، وهو فيديو قديم نسبيًا (قبل إغلاق قناته سيئة الذكر الفراعين)، لكن فجأة مُلئت المنتديات واليوتيوب بطوفان لهذه الفيديو في الأيام الأخيرة، علمًا بأن المقاطع المنسوبة لأمير قطر مفبركة كما سأوضح.