الأحد، 3 فبراير 2013

مفهوم جديد للفتنة

 عندما يقول أحدهم الأمن الوقائي اعتقل ابني، فهو يريد الفتنة لأنه لا يجب أن يعكر الأجواء بين حماس وفتح.
 وعندما تقول داخلية غزة أن عناصر من الجهاد منعوا المباحث الجنائية من التحقيق بحريق غزة بقوة السلاح، فالداخلية تريد الفتنة بين الجماعات الإسلامية.
 بالنهاية عندما يسرقك لص فلا تخبر أحدًا حتى لا تتسبب بفتنة بين أهلك وأهل هذا اللص، وعندما يغتصب أحدهم ابنتك فلا تتكلم حتى لا تتسبب بفتنة في البلد، وعندما يدهس سائق سيارة ابنك فأياك أن تشتكيه للشرطة فستكون فتنويًا فربما يكون هذا السائق فقيرًا ويعيل أسرة.
 وعندما يغشك تاجر لا تشتكيه للحكومة حتى لا تقطع رزقه، ولا تخبر الناس حتى لا تشوه سمعته فمساكين أطفاله من سيطعمهم.

 إذا رأيت الخطأ فأخرس وإلا فأنت فتنوي.

ليست هناك تعليقات: