الأحد، 9 يونيو 2013

يوميات ضفاوية في الحياة الهنية



الحمد الله يحلف اليمين




بعد تشكيل حكومة الحمد الله:

جامعة النجاح تحصد أغلب المقاعد وطرد وزراء الجامعات الأخرى.


مظاهرة لأساتذة جامعة بيرزيت منددة بتهميش جامعتهم، ومظاهرة مضادة لأساتذة النجاح الذين هتفوا "طقي موتي يا جارة، ورامي الحمد الله في الوزارة".


تهميش محافظة الخليل واستثناء المدينة من التشكيلة الحكومية، ومطالب بانفصال الخليل عن الدويلة الضفاوية، وإنشاء جمهورية الخليل الحرة.


الانفصاليون الخلايلة في اعتصامهم الثوري


قرار بتكليف الوسيط الأممي الأخضر الإبراهيمي بين دورا ويطا من أجل حل مشكلة ماسورة المياه، واقتراح بوضع شبر الماسورة في مستوطنة حجاي.

إنصاف الغزازوة وزيادة حصتهم حتة صغيرة في الحكومة الجديدة.


المحلل ناصل الخراط يصف الحمد الله بأنه نعمة هبطت من السماء، وأنه أحد التداعيات الإيجابية لدبلوماسية الشاورما لوزير خارجية أمريكا كيري، ويقول "إذا كانت البداية بالحمد الله فكيف تكون النهاية"؟


منيب المصري وراغب علامة في آراب أيدول
الحمد الله يدين ذهاب منيب المصري لوحده من أجل زيارة آراب أيدول، ويصف ذهابه بالخطوة الانفرادية وأنها جاءت بدون تنسيق مع القيادة الشرعية للشعب الفلسطيني، ويقرر تشكيل لجنة عليا من أجل التنسيق لزيارات المسؤولين إلى آراب أيدول، ويؤكد على أهمية عمل اللجنة العليا لدعم المطرب الصاعد والواعد محمد عساف.


شاب يذبح خطيبته لأنها قالت أن تسريحة محمد عساف أجمل من تسريحته.


تجدد الاشتباكات بين مخيم قلنديا وكفر عقب، وما زالت خلفية الاشتباكات مجهولة، لكن هنالك إشاعات تتكلم عن خلاف حول مكان وضع شاشة عرب أيدول هل يكون في المخيم أم في كفر عقب.


مواطن مسخم يرزق بتوأم ويسمي الأول عرب، والثاني أيدول، ويقول لو جاءني الثالث لسميته عسافًا.


الهباش: من لا يصوت للعساف فهو مرتد خارج من الملة، ونصرة أخاك المسلم هي فرض عين على كل مسلم ومسلمة.


وزير شؤون مواجهة الاستيطان فالح تياسنة يقول "دعمًا لصمود القرى المهددة أراضيها بالمصادرة قررنا توزيع عبء المصادرة على القرى المجاورة، فلا يعقل أن تصادر أراضي كفر قدوم والمعصرة ونعلين وبلعين لوحدها، بينما باقي القرى لا يصادر منها شيء، لو وزعنا الحمل بيننا لأمكن احتماله".


المشروع القادم لحكومة الحمد الله: أكبر جاط عكوب، فشمروا عن سواعدكم، ولا تكونوا متخاذلين.


رامي الحمد الله فتح صفحة رسمية له على الفيسبوك، ومثل عمر بن الخطاب طلب من الناس أن يكتبوا مطالبهم منه، أحدهم كتب له "قلنديا – أزمة – رمضان جاي"، لو كان عمر لأرسل الجيوش لفتح (أو تحرير مثل ما بدكم) معبر قلنديا، بالكم الحمد الله شو راح يعمل؟ شكله راح  يعزم ضابط الإدارة المدنية على كاسة خروب في جامعة النجاح مثل ما وعده.


إن لم تشغل الناس بالحق اشتغلوا بالباطل.

ليست هناك تعليقات: