الأربعاء، 31 يوليو 2013

هل حان دور الانقلاب على حماس؟

تعاون بين السلطة والانقلابيين للتحريض على حماس


في حين ما زال العالم منشغلًا بالانقلاب الذي أطاح بمحمد مرسي وتداعياته، وإمكانيات نجاحه أو فشله، اتجهت الأنظار يوم أمس تجاه قطاع غزة حيث كشفت حركة حماس عن وثائق تثبت ما أسمته حملة إعلامية كانت سلطة رام الله تساعد في شنها من أجل تشويه الحركة ومواقفها والزج بها في معترك الصراع المصري الداخلي.

والحقيقة أنه لم نكن بحاجة لمثل هذه الوثائق لنرى الحملة الممنهجة ضد الحركة، فالإعلام المصري الموجه يزخر بمواد إعلامية مفبركة تتعمد تشويه الحركة واتهامها بالتورط بالشأن الداخلي المصري، وذلك منذ فوز مرسي بانتخابات الرئاسة، ولنا أن نتذكر الإشاعات التي تكلمت عن إرسال حماس سبعة آلاف مقاتل للمحاربة في محيط قصر الاتحادية لحمايته من المتظاهرين المناوئين لمرسي، وعن بيع سيناء إلى حماس، وعن قيام قوة خاصة من القسام  باقتحام سجن النطرون والإفراج عن الموجودين فيه بما فيه أربع وثلاثون من قادة الإخوان في 30/1/2011م (وهي التهمة الموجهة اليوم لمرسي بحجة التخابر مع حماس حيث أنه كان أحد المسجونين في ذلك السجن).

الاثنين، 29 يوليو 2013

كيف ننظم حملات إعلامية؟ وكيف نوصل صوتنا للعالم؟ الحلقة الرابعة



رابعًا، المتابعة الإعلامية وتقييم الأداء.



من أهم أركان الحملة الإعلامية الالتزام بالخطة الموضوعة، ولهذا قلنا سابقًا ضرورة أن تكون الأهداف قابلة للتحقيق وأن تراعي الوسائل والأساليب الإمكانيات المالية والبشرية المتوفرة، والحملة الإعلامية ليست مجرد إعلان موقف تجاه قضية معينة أو إيصال رسالة كيفما أتفق، بل هي تكرار لنفس الرسالة بأوقات وأشكال مختلفة حتى تخترق العقول والقلوب.

الحملة الإعلامية عملية تراكمية:


لا تفسد صيامك بدعم اقتصاد أعدائك

ربما الوقت متأخر لطرح هذا الموضوع، خاصة وأننا تجاوزنا نصف شهر رمضان، لكنها تذكرة وتأكيد على حرمة دعم الاقتصاد الصهيوني، ولعل الآفة الكبرى هي شراء المنتجات الصهيونية والموضة الجديدة الشراء من محلات تجارية صهيونية، فأريد التذكير بحرمة هذا الفعل، وخصوصًا في هذا الشهر الفضيل، كما أدرج إجابات على أسئلة طرحتها في وقت سابق، وقد أجاب عليها مشكورًا الدكتور صلاح الخالدي.


الأربعاء، 24 يوليو 2013

هل سيحاكم الرئيس محمد مرسي بتهمة محاولة الانقلاب على النظام؟!





لطالما تعامل النظام المصري منذ عهد جمال عبد الناصر مع جماعة الإخوان المسلمين على أنها جماعة انقلابية تريد القفز على نظام الحكم وتغييره، وعندما دار الزمن وجاء الإخوان المسلمون إلى الحكم من خلال صندوق الاقتراع لم تقتنع المؤسسة العسكرية ولا الدولة العميقة ولا الطبقة الحاكمة بأن الوقت قد حان ليتغير النظام ولا حتى لكي تتغير نوعية الحاكم.

وهكذا بدا مشهدًا ممجوجًا بالنسبة لهم التعامل مع هذا القادم من المريخ، فضلًا عن أن يأخذوا الأوامر والتعليمات منه، وهكذا تعاملوا مع محمد مرسي على أنه شخص دخيل على النظام المصري، حتى لو أخذ أغلبية في الانتخابات وحتى لو اعترف به كل العالم رئيسًا لجمهورية مصر العربية.

وعلى هذا الأساس تعاملوا معه طوال عامٍ كامل، وفي الوقت الذي كان الكثير من السطحيين لا يستوعبون حقيقة أن النظام القديم لم يرحل وأنه فقط رأس النظام الذي تغير، ولم يدركوا أن مرسي انتزع الحكومة من العسكر مقابل صفقة أبقى لهم الجيش وميزانية الجيش لا يتدخل بهما، وحتى الدستور الذي تم إقراره ضمن لهم الاستقلالية شبه التامة عن باقي مؤسسات الدولة.

تعقيبًا على قرار الاتحاد الأوروبي ادراج ‫‏حزب الله‬ على لائحة الإرهاب


تعقيبًا على قرار الاتحاد الأوروبي ادراج ‫‏حزب الله‬ على لائحة الإرهاب:

أولًا: سبب القرار كما أعلنه الاتحاد الأوروبي هو دور حزب الله المفترض في مهاجمة حافلة صهاينة في بلغاريا.

ثانيًا: في الإعلان لم يرد ذكر دور حزب الله القذر في ‫سوريا‬، لكن قد يكون استغلوا الرأي العام العربي الكاره لحزب الله لتمرير القرار بدون ضجة.

ثالثًا: القرار لا تبعات عملية له بقدر ما هي تبعات معنوية.

رابعًا: بما أن القرار له طبيعة معنوية، وبما أنه تجاهل آلاف السوريين الذين تسبب الحزب بمقتلهم، ولم يلتفت إليهم وفقط تذكر بضعة قتلى من صهاينة مغتصبين مجرمين، فهذا معناه أن القرار يقول لنا أن العرب والمسلمين مجرد حشرات لا يستحقون التضامن المعنوي، والصهاينة هم أبناء الإله والمس بهم حتى لو كانوا مجرمين.

خامسًا: وبناءً على ما سبق فلا شيء يدعو للفرح بهذا القرار، ولا يجوز اعتباره انتصارًا للمقاومة السورية أو الشعب السوري، بل هو انتصار للظلم الصهيوني والإجرام الصهيوني.

الأحد، 21 يوليو 2013

خبر وتعليق: حفل إفطار في مستوطنة صهيونية!




""
يا رب أضرب حزب الله بالقاعدة واحرق الاثنين وأرحنا منهم
""

هذا كلام لأحد قادة المستوطنين خلال حفل إفطار أقيم في مستوطنة تقوع قرب ‏بيت لحم، حضره مستوطنون وضباط في الشاباك وعملاء هربوا إلى الاحتلال بعد انكشافهم في الانتفاضتين الأولى والثانية وعناصر من قوات لحد اللاجئين في الكيان، بالإضافة لشباب من بلدتي بيت أمر ونحالين (على ذمة المصادر الإعلامية العبرية).

ونظم حفل الإفطار بمناسبة شهر رمضان وبمناسبة ذكرى خراب الهيكل (مناسبة دينية يهودية)، ولعل هذا المشهد يلخص سيريالية الوضع الفلسطيني والعربي عمومًا، أن تجد عملاء وخونة يتجلسون ويتحادثون مع قادة لمستوطنين متطرفين وضباط شاباك، وعلى مائدة إفطار رمضانية، وفي ذكرى خراب الهيكل.

الجمعة، 19 يوليو 2013

تعليق بخصوص تغريدات طامح



تعليق بخصوص تغريدات المدون الإماراتي طامح والتي يزعم فيها أنه يكشف بأسرار المؤامرة ضد مرسي، فلكثر ما سمعت عنها قمت بزيارة حسابه على التويتر ومن مطالعة سريعة لما يكتبه:


1- لا يبدو أن لديه مصادر سرية يستعين بها، فكثرة الأحداث التي يتكلم عنها تعجز عن الإحاطة بتفاصيلها أعتى أجهزة المخابرات العالمية.

2- الكثير من المعلومات غير صحيحة وبالأخص ما ذكره عن الماسونية وجواز السفر الديبلوماسي الصهيوني الذي أعطي للبرادعي، فهذه تلفيقات لا يجوز لمن يعرف الواقع الصهيوني أن يصدقها أو أن يفكر بتصديقها.

3- احتمال أنه يدس بعض المعلومات الخاطئة كشكل من أشكال التمويه.

4- أغلب ما يكتبه إما أنه تحليل وتوقع منه أو معلومات من الصحافة، يشير لها على أنها تسريبات لديه.

5- أغلب الظن أنه يشن حرب نفسية تهدف إلى تأليب الرأي العام ضد ‫‏السيسي‬ وانقلابه (أو هكذا يعتقد)، مع عدم استبعادي للخيار المعاكس بأن يكون من الطرف الآخر ويريد إضعاف معنويات مؤيدي الشرعية من خلال الدس بمعلومات كاذبة ظاهرها الحرص عليهم.

الخميس، 18 يوليو 2013

ما السر وراء الحملة الإعلامية ضد اللاجئين السوريين في مصر




التهجم على اللاجئين ‏السوريين في ‏الإعلام_المصري ليست حملة عشوائية من قبل بعض مقدمي البرامج السخفاء، فحجم الهجمة وتنوع القائمين عليها والفضائيات التي يظهرون عليها، ووصول الأمر إلى الاعتداء جسديًا على اللاجئين، وتوزيع بيانات تدعو لمقاطعة المحلات السورية، لا تفسير له إلا أن هنالك جهة ما تنسق هذه الهجمة.

بيان يدعو لمقاطعة المحلات السورية
ومثلما كان الأمر مع الحملة التي وجهت ضد ‏مرسي من خلال نفس الفضائيات، والتي مولت خليجيًا لخدمة أهداف مخابرات تلك الدول والدولة العميقة المصرية، فهذه الحملة تخدم نفس الجهات القائمة على هذه الفضائيات.

والهدف من وراء هذه الحملة مزدوج:

الثلاثاء، 16 يوليو 2013

كيف ننظم حملات إعلامية؟ وكيف نوصل صوتنا للعالم؟ الحلقة الثالثة



ثالثًا، الوسائل المستخدمة في الحملات الإعلامية.



عند تنظيم حملة إعلامية يجب اختيار الوسائل الإعلامية القادرة على الوصول إلى الجمهور الذي تستهدفه، وفي هذه الحلقة سنتناول الوسائل والأدوات الإعلامية، بالإضافة للطريقة التي نخاطبهم بها.


والأدوات الإعلامية ووسائل الإعلام كثيرة ومتنوعة ولكل منها خصائصها وميزاتها وفي نفس الوقت لها سقف وحدود لا تستطيع تجاوزها، ونستعرض فيما يلي أبرز هذه الوسائل والأدوات الإعلامية:


البيانات الصحفية:


وتخاطب هذه البيانات وسائل الإعلام المختلفة والتي تقوم بنقل وجهة نظرك أو نواياك المستقبلية إلى متابعي هذه الوسائل، وميزات هذه الوسيلة: أنها تقدم لك فرصة للوصول إلى جمهور واسع ومتنوع، وتكلفتها المادية منخفضة للغاية، إلا أن حدودها وقيودها: أن وسائل الإعلام لا تتعامل مع جميع البيانات بنفس الدرجة من الجدية، وقد تهملها تمامًا وقد تتعمد تجاهلها إن كانت لا تخدم أهداف القائمين على هذه الفضائية أو تلك الصحيفة، وربما تتعرض للاقتباس الناقص والموجه.

الاثنين، 15 يوليو 2013

الغارات الصهيونية على اللاذقية






اليوم يتكشف النقاب عن غارات جوية صهيونية على اللاذقية قبل أكثر من أسبوع، استهدفت صواريخ مضادة للسفن، وإذا أضفنا الغارات السابقة ضد الصواريخ المضادة للطيران، ومعاهد الأبحاث الكيماوية، نجد أن الصهاينة يريدون تدمير أي سلاح لدى النظام يمكن أن يستخدم ضد الكيان الصهيوني في المستقبل.

كما نلاحظ أيضًا أن جميع الأهداف المضروبة تقريبًا لا تفيد النظام في محاربته للثورة، فالثوار لا يملكون طائرات ولا يملكون السفن، وكأن الصهاينة يقولون للنظام "هذه الأسلحة لا تحتاجها لحرب شعبك فسنخلصك منها، أما السلاح الذي يستخدم ضد الشعب فسنتركه بدون تدمير".

هذا يخلص النظرة الصهيونية للصراع الدائر في سوريا: رغبة في إطالة أمده حتى تستنزف البلد، وتدمير أي إمكانيات عسكرية يمكن أن تهدد الكيان في المستقبل.

الأحد، 14 يوليو 2013

الثورة ضد الانقلاب العسكري في مصر بين التفاؤل والأوهام


أنا لست ضد التفاؤل لكن لا أريد أن نقع في فخ الحرب الإعلامية، فهنالك تسريبات هدفها أن ترتفع آمال الناس بوجود انتصار قريب خلال يوم أو يومين أو خلال ساعات، ليصاب الناس بعدها احباط عندما لا يرون شيئًا وتكون وقتها نكسة نفسية.

 لذا أعيد التحذير من تداول أخبار تتحدث عن تنازلات وافق العسكر عليها (مثل الإفراج الوشيك عن ‫‏مرسي)، أو أن الأمريكان يضغطون على العسكر للعودة عن الانقلاب، أو أن البيان الذي ألقاه العسكر هو الرصاصة الأخيرة.

 لحد الآن لم نر أي شيئ لين من العسكر سوى الكلام أما الأفعال فهي العكس تمامًا، وهذا يعني أنها مجرد محاولات للتنفيس، ومن يريد التنفيس لا يريد إصلاح خطأه.

مطالبات أمريكا وألمانيا بإطلاق سراح مرسي مجرد رفع عتب حتى يقال أنهم مع الديموقراطية، وهي لا تتضمن إعادته كرئيس ولا حتى تهديد واضح بعقوبات إن لم يفرج عنه.

 بيان العسكر ليس الرصاصة الأخيرة لديهم، ولديهم في جعبتهم للأسف الكثير.

الأحد، 7 يوليو 2013

الأزمة المصرية وقرود السيرك




لو رجعنا لأصل المشكلة والأزمة الحالية في مصر، سنجد أنها ناجمة عن وجود طبقة متغربة في المجتمع وبنفس الوقت هي تمسك بمقاليد الحكم والسياسة ومفاصل الدولة، وهذه الطبقة من مخلفات الاستعمار الغربي، تركها وراءه ومنذ ذلك الحين وهي تتوالد وتتكاثر وتتناسل وتعيد انتاج ذاتها.

وأحد أهم معضلات هذه الطبقة المتغربة أنها لم تفهم جوهر الحضارة الغربية ولا أسس نجاحها، بل تعلمت بعض طقوس ومظاهر الحضارة الغربية مثل كراهية الحجاب ومعاداة الدين الإسلامي واحتقار الحضارة العربية الإسلامية والملبس الغربي وتطعيم كلامهم بمفردات إنجليزية، بحيث أضحوا مثل قرود السيرك الذين يتقنون بعض الحركات والألعاب التي يعلمهم إياها أسيادهم، دون أن يفهموا ما الذي يقومون به، ودون أن يكونوا قادرين على الإبداع من تلقاء أنفسهم.

وقرود السيرك في نظر أسيادهم ومدربيهم لطيفين خفيفي دم ومسلين ويصفقون لهم، لكنهم عاجزين عن تقديم أي شيء لأبناء شعبهم أو مجتمعهم، وتفكيرهم محصور في مكاسب فردية ومصالح شخصية، فيصبح الأمر عمليًا أن الاحتلال والاستعمار لم يرحل بل بقي من خلال الطبقة المتغربة والمتنفذة في كل مفاصل الدولة والاقتصاد.

كيف ننظم حملات إعلامية؟ وكيف نوصل صوتنا للعالم؟ الحلقة الثانية



ثانيًا، اختيار الجمهور الذي سنخاطبه.

نواصل معًا الدورة ونتكلم اليوم عن أهمية اختيار الجمهور الذي سنخاطبه، وهذه خطوة غاية في الأهمية، لأنه يترتب على ذلك اختيار الوسائل التي سنختارها وطريقة صياغة الرسائل الإعلامية واللغة المستخدمة.

ومثلما لا يعقل أن نكلم جمهورًا صينيًا باللغة العربية أو العكس، فأيضًا لا يعقل أن نخاطب جمهورًا من الأطفال باستخدام لغة أرقام وحسابات ومفردات لغوية معقدة، فليس مهمًا أنك تفهم رسالتك أو كيف تفهمها أنت، بل المهم كيف يفهمها المتلقي، الذي قد لا يفهم رسالتك وقد يفهم رسالتك بطريقة عكسية.

عند اختيار وتحديد الجمهور الذي سنخاطبه يجب الأخذ بعين الاعتبار المعايير الآتية:

التقسييمات الديموغرافية (الفئة العمرية والمستوى التعليمي ومكان السكن والمستوى الاجتماعي والجنس):



الخميس، 4 يوليو 2013

ماذا بعد انقلاب السيسي على صندوق الاقتراع؟


أمام الإخوان والتيار الإسلامي 4 خيارات:

1- التسليم بالأمر الواقع، وأن يقولوا رغم الانقلاب وعدم شرعيته، إلا أننا سنقبل بالأمر الواقع، وسنشارك في الانتخابات القادمة للتأكيد على شرعيتنا.

2- رفض الأمر الواقع والنزول للشارع لإفشال الانقلاب، والاستعداد للتصعيد مهما تطلب الأمر، وفي ظل الواقع المنقسم في مصر، فقد يجرنا إلى وضع أسوأ من الوضع السوري أو حتى الانتكاس وحصول مذبحة من جانب واحد يذهب ضحيته الإخوان والتيار الإسلامي.

3- الجمع بين الخيار الأول والثاني: النزول للشارع لرفض ما حصل وفي نفس الوقت الاستعداد للانتخابات القادمة، من أجل استعادة الشرعية المسلوبة.

4- البكاء على الأطلال والعيش في اللحظة الحالية، والبكاء على اللبن المسكوب، ومقاطعة الحياة السياسية والانتخابات، والاكتفاء بالتباكي والشكوى.

مهما كان خيارهم فارجو أن لا يقربوا الخيار الأخير مهما حصل، فهو سيكرس الانقلاب وعودة النظام القديم بكل قبحه، وبالنسبة لي أرى الخيار الثالث أنسب شيء للواقع المصري، خاصة وأنهم لا يملكون الإمكانيات لتطبيق الخيار الثاني.

والمهم في كل الأحوال الحفاظ على شرعية الصندوق وعدم السماح للانقلابيين بفرض حلولهم من فوق.

الأربعاء، 3 يوليو 2013

كيف ننظم حملات إعلامية؟ وكيف نوصل صوتنا للعالم؟ الحلقة الأولى



أولًا، التخطيط للحملات الإعلامية.
ثانيًا، اختيار الجمهور الذي سنخاطبه.
ثالثًا، الوسائل المستخدمة في الحملات الإعلامية.
رابعًا، المتابعة الإعلامية وتقييم الأداء.

أولًا، التخطيط للحملات الإعلامية.

مقدمة:

لا شك أن الإعلام سلاح هام في عصرنا الحالي، وله دور حاسم في الكثير من المعارك والحروب، ولا شك أن الكثيرين يتسائلون عن الطريقة الأمثل للاستفادة من الإعلام لطرح القضايا التي نؤمن بها ونريد أن ننصرها.
والإعلام ليس كما يظن الكثير مجرد وسيلة للظهور بشكل جميل أمام الآخرين، والإعلام لا يهدف فقط لإقناع الناس بوجهة نظرك بل تخدم أهداف عامة كثيرة، نجملها بالآتي:

خبر وتعليق: نقطة تحول الجيش ضد مرسي جاء بعد موقفه في مؤتمر دعم الثورة السورية


وكالة رويترز نقلا عن مصادر داخل الجيش المصري:
 نقطة تحول الجيش ضد مرسي جاء بعد موقفه في مؤتمر دعم الثورة السورية.

تعليقي أن أهم شيء في ذلك المؤتمر كان قرار قطع العلاقات الديبلوماسية مع سوريا وهذا يثبت ما قلناه سابقًا أن مرسي لم يمسك تمامًا بزمام السلطة، وأن هنالك مراكز قوة تعمل داخل مصر ضده، وهو تجاوز بتلك الخطوة واحدة من الخطوط الحمراء.


وهذا يفسر عدم رفعه للحصار عن غزة، وهذا يثبت أن أمريكا لا تريد خطوات حقيقية للإطاحة بالنظام السوري.

خبر وتعليق: حاخام صهيوني يقول أن الشاباك يطلب من الحاخامات زيارة المسجد الأقصى



وهذا يثبت ما قلناه سابقًا بأن الزيارات اليهودية للأقصى هي ضمن مخطط متكامل لتهويد الأقصى، ويتم برعاية رسمية، وليست مجرد نزوات لجماعات من المتعصبين، ولا حتى أجندات سياسية لأحزاب صهيونية يمينية.

عندما يطلب الشاباك مثل هذا الأمر فهي سياسة دولة، وهو لا يقرر من تلقاء نفسه فهنالك حكومة ينسق معها.

إن استمر الوضع على الوتيرة الحالية سنرى كنيسًا يهوديًا يبنى وسط ساحات الأقصى خلال أقل من 5 سنوات، وسنرى تقسيمًا مشابه تمامًا لما هو في المسجد الإبراهيمي بالخليل، وعلى المدى البعيد سيمنع المسلمون تمامًا من دخوله وسيحول إلى هيكلهم، وسيبكيه الناس مثلما يبكون مسجد الحمراء في غرناطة.