الأحد، 19 يناير 2014

موسم الهجرة إلى قطر




سلطة رام الله أعلنت عن 20 ألف وظيفة في قطر، وتمت زيادتها إلى 40ألف، وكله يحسب إنجازات، ومن قبلها حكومة غزة كانت تتكلم عن توظيف فلسطينيين في ليبيا، ومن قبل كان الكلام عن قبول الأسرى للإبعاد كإنجاز.
 
الحال الاقتصادي السيء في الضفة والقطاع واضح، وطموح الشبان لحياة أفضل وخاصة العاطلين عن العمل، وكل شخص وله ظروفه وأسبابه للهجرة.

لكن المصيبة والطامة عندما تصبح ثقافة شعب أن الهجرة هي إنجاز، ومغادرة فلسطين هي مبلغ همنا، وهذا ما يريده الصهاينة والسلطة، تفريغ الضفة تحديدًا من سكانها ليأخذ المستوطنون راحتهم فيها، فهل هذا ما نريد؟
أصبحت الهجرة إلى ماليزيا والخليج قبلة العديد من الشباب المسلم، بعضهم مضطر وبعضهم تحت تأثير الثقافة الخطيرة التي بدأت تتسلل إلى عقولنا وقلوبنا.

من كانت لديه عمل أو وظيفة في فلسطين فلا يُقبل منه الهجرة أو ترك فلسطين، فمهمة الرباط بوجه الاحتلال مهمة مقدسة، ولا يجوز له التفريط بها، تحت إغراء راتب أعلى أو حياة أسهل، فالهجرة يجب أن تبقى الاستثناء لا أن تصبح الأصل والحلم.

ليست هناك تعليقات: