الجمعة، 13 يونيو 2014

تعليقًا على تصريحات ‏طارق الحبيب المؤيدة للسيسي





يبدو أنه غاب عن أكثرنا أنه في عالمنا العربي حيث شهادة "حسن السير والسلوك" هي الأساس لأي وظيفة أو منصب، كان من شبه المستحيل أن يصل إلى "‏وظيفة" داعية على فضائية أشخاص غير مرضي عنهم أمنيًا، حتى لو تكلم في أمور لا علاقة لها بالسياسة.

ويبدو أن الثورة المضادة في عالمنا العربي احتاجت إلى هؤلاء الموظفين بدرجة دعاة، فانكشفت حقيقتهم التي غابت عن أكثرنا، وطارق الحبيب ليس الأول ولن يكون الأخير.

طبعًا مثل كل شيء في عالمنا العربي هنالك "اختراقات" حصلت لهذه المنظومة، ورأينا أصحاب مبادئ يصلون إلى هذه المواقع إلا أنهم كانوا قلة نادرة، وبعد الثورات العربية والثورات المضادة، حصلت مفاصلة وأخرجوا من تقديم البرامج مثل الشيخ سلمان العودة والدكتور طارق السويدان ومحمد العريفي.

وهنالك وجوه ما زالت تقف على الأعراف، ولو أردنا أن نطبق القاعدة فأغلبهم سينحازون للقمة العيش وأولياء نعمتهم إلا من رحم ربي.

ليست هناك تعليقات: