الأحد، 8 يونيو 2014

كلام في جدوى مقاومة الاحتلال




لطالما وجدت فئات في أي مجتمعٍ تحت الاحتلال تثبط الناس عن محاربته بحجة أن:

الحجارة حكي فاضي،
والإضراب خسارة تجارية،
والعمليات المسلحة تجلب ردود انتقامية،
والمقاطعة الاقتصادية نحن نتضرر منها،
والمقاومة الشعبية لا تؤثر،
والتصريحات الإعلامية مجرد كلام.

يجب أن ندرك شيئًا واحدًا وهو أننا في مواجهة العدو الصهيوني، الذي يمتلك كل مقدرات الأرض، فيما لا نمتلك نحن إلا أقل القليل، وبنفس الوقت نحن مجبورون على مواجهته وإلا سحقنا.

وسواء قاومنا أم لم نقاوم فهدفه أن يمسحنا من الوجود، وهو ينفذ ذلك عمليًا ويهدم ويشرد ويقتل، وهو لن ينتظر حتى نبني قوتنا التي تستطيع أن تجاريه، ومنذ 67 عام ونحن ننتظر جيوش التحرير، وكلما مر الوقت أصبحت أبعد وأبعد.

لا توجد مقاومة مجانية الثمن، ولا يوجد تحرير بلا ثمن، ولا يوجد احتلال يذهب من تلقاء نفسه، ولو كنا بنفس قوة الصهاينة لما احتلونا بالمقام الأول، وبالتالي فليس من المنطقي أن نضع شرطًا لمحاربته أن نكون بنفس قوته ولا شرط بأن تكون مقاومة بلا خسائر.

أقول هذا الكلام بمناسبة الحرب النفسية التي بدأ أصحاب النفسيات المهزومة بشنها، مع تصاعد موجة الحراك في الضفة ضد الاحتلال.

ليست هناك تعليقات: