الأحد، 20 يوليو 2014

الضفة الغربية بين تثويرها والصورة النمطية





ليس الوقت وقت نقاش الوضع في الضفة الغربية فالمطلوب هو اسناد ودعم الوضع في غزة عبر رفع حالة المواجهة في الضفة الغربية وتحفيز الناس للخروج.

إلا أننا نصطدم بصور نمطية تقولب كل من بالضفة الغربية من فلسطينيين في قالب واحد، وذلك بدافع الكسل الفكري: الضفة فيها محمود عباس فكل الضفة نسخة عنه، وغزة فيها حماس فكل غزة نسخة عنها.

وهذه النظرة النمطية على سطحيتها وما يرافقها من جلد وهجوم على "الضفة" ومعاملتها على أنها شيء واحد، يبدد الجهود ويضيع الوقت في المعركة الخطأ.

في الضفة هنالك حراك ومواجهات يومية مع الاحتلال، وهي تزداد على وقع المقاومة في غزة، وهي لم تصل للمستوى المطلوب لأسباب عدة: منها غياب السلاح ودور السلطة وتخاذل حركة فتح.

المطلوب هو دعم هذا الحراك الذي يتراوح بين المسيرات الجماهيرية إلى المواجهات على الحواجز ونقاط التماس إلى الهجمات بالأكواع والزجاجات الحارقة، وأساليب إبداعية مختلفة في مقاومة الاحتلال مثل ما يظهر بالصورة قيام عدد من النشطاء بقطع أعمدة كهرباء الضغط العالي الموصل إلى مستوطنات غرب رام الله.

يجب تشجيع ودعم هذه الأفعال لكي تصبح نموذجًا للشاب الفلسطيني في الضفة، ومن أراد أن ينتقد فلينتقد من يستحق النقد وليكف عن تعويم النقد ليعم العامل والنائم والمتواطئ، فلينتقد الجهات التي تطعن المقاومين في الضفة من الخلف وهم ينصرون غزة.

ليست هناك تعليقات: