السبت، 16 أغسطس 2014

تقديم البدائل لدعم حملة مقاطعة البضاعة الصهيونية




كما أخبرني الإخوة فأحد نتائج حملة المقاطعة في الضفة الغربية هو انتشار منتجات ألبان من صناعة شركة أولكر التركية.
هذه الخطوة تدل على أن النية تأتي بالبدائل، أما من كان يضع الشروط قبل أن يبدأ المقاطعة فهو لم يكن جادًا وإنما أراد تبرير وضع قائم.
إدخال منتجات ألبان أولكر إلى سوق الضفة يفيد من ناحيتين:
 
أولًا: يوفر بديلًا للمصابين بعقدة النقص ممن قد يصابوا بعقد نفسية لا شفاء منها لو استهلكوا منتجات فلسطينية.
 
ثانيًا: وهو الأهم أن المصانع الفلسطينية لا تستطيع سد حاجات السوق بفترة قصيرة نسبيًا، وهنالك حاجة لشركة تسد الثغرة.
 
المقاطعة الاقتصادية لن تكسر الكيان الصهيوني، لكن ستكسر عددًا من المصانع الصهيونية، ويبدو أن الضحية الأكبر ستكون شركة تنوفا، وبعدها أوسم وعيليت وشتراوس.

القسام يدمر المصانع بصواريخه في الجنوب والمقاطعة الاقتصادية تدمر مصانع المحتل بطريقة أخرى.

ليست هناك تعليقات: