الأربعاء، 1 أكتوبر 2014

الانتحار بين مصر ولواء جفعاتي




تكلمت عن أن انتحار 11 مصريًا في شهر واحد لا يعد أمرًا مهمًا، وبكل تأكيد لن يكون سببًا لانهيار الانقلاب.
لكن عندما ينتحر ثلاثة جنود من لواء جفعاتي في أقل من شهر، والثلاثة حاربوا في غزة، فهذا له معناه الهام.

انتحار 11 من 90 مليون ليس شيئًا مهمًا، لكن انتحار 3 من لواء نخبة تعداده لا يتجاوز 30 ألف جندي مؤشر على وضع خطير، بالحالة الأولى نتكلم عن حالة انتحار لكل 10 ملايين شخص، والثانية عن حالة انتحار لكل 10 آلاف.

كنتيجة لحرب غزة العشرات والمئات من الجنود الصهاينة يتلقون العلاج النفسي، وثلاثة منهم تدهور وضعهم النفسي لحد الانتحار، هذا كله نتيجة ضغط العمل المقاوم.

المنتصر يدفع المهزوم إلى الانتحار، فهل نفهم ممن يحاولون إعطاء حالات الانتحار في مصر معنى سياسي أن السيسي والانقلاب انتصروا فدفعوا الشعب للانتحار؟

المقاومة الإيجابية تؤثر على عدوها، أما المقاومة السلبية فتكتفي باللطم والبكاء، والأولى تنتصر والثانية بكل تأكيد مصيرها الهزيمة.

ليست هناك تعليقات: