الأربعاء، 15 أكتوبر 2014

الجهل مصدرًا للعلم!




بعض الناس غير متابعين للتطورات في سوريا والعراق، ولا يوجد لديهم معلومات كفاية عن داعش أو غيرها، وهذا بحد ذاته ليس عيبًا ولا خطأً، فكل إنسان له اهتمامه واختصاصه.

 

لكن المشكلة أن يبني على جهله موقفًا وأن يطلب من الآخرين أن يؤيدوا موقفه لأن حضرة سيادته لم ير أي شيء خطأ من "الدولة"، و"ما عرفنا خيرها من شرها"، و"كل الوضع مخلبط ومشربك ومش فاهمين اشي".

 

إن كنت جاهلًا فغيرك ليس بجاهل، وإن كنت لا تستطيع تمييز الغث من السمين فغيرك يستطيع، وإن كنت تسمع ما يلائم هواك فغيرك موضوعي، فلسنا ملزمين باتباعك على جهلك وقلة معرفتك.

 

ولسنا مضطرين لإغماض أعيننا عن تنظيم خطره على المسلمين أكبر من خطره على الكافرين حتى نتبع هواك أنت!

 

ليست هناك تعليقات: