الأحد، 16 نوفمبر 2014

التآمر الرسمي الإماراتي والسعودي على الأقصى





يحرص الإعلام الصهيوني الموجه إلى العرب على استخدام مصطلحات مثل الحوض المقدس والحرم القدسي للإشارة إلى المسجد الأقصى، على اعتبار أنه مقدس لليهود والمسلمين، وبالتالي يجب تقاسمه بينهما.

وتبني فضائية العربية هذا الخطاب الإعلامي بعد محاولة اغتيال الحاخام جليك، وهو أمر مستجد منذ التصعيد الأخير بخصوص الأقصى، ويعني أمرين:

الأول: النظامين السعودي والإماراتي هما جزء لا يتجزأ من الحملة الصهيونية لتهويد الأقصى، وهذا يؤكد ما أقوله دائمًا أن سياستهما الخارجية ترسم في واشنطن، ولو طلب الأمريكان من النظام السعودي أن يفتتح "ديسكو تيك" وسط الحرم المكي لفعل ذلك.

الثاني: وهذا يؤكد ما قلته سابقًا عندما تكلمت عن مريم المنصوري أن هذه الأنظمة تعادي الإسلام، وقد اعترض بعض "محبي النظام الإماراتي" علي وقالوا أن النظام يعادي الإخوان المسلمين ولا يعادي الإسلام.
المسجد الأقصى ليس للإخوان ولا لحماس بل هو جزء من عقيدة المسلم، والمساس به وبهذه الطريقة هو مساس بكل المسلمين وعقيدتهم.

ليست هناك تعليقات: