الأربعاء، 26 نوفمبر 2014

تعقيب على حملة الاعتقالات ضد الإخوان في الأردن


زكي بني ارشيد أبرز المعتقلين




لحملة الاعتقالات في الأردن (وسط صفوف الإخوان المسلمين) دافعين:

الأول، مباشر ويتمثل في كون الأردن ومنذ التسعينات تلعب دور الساحة الخلفية لحماس في الضفة، ولهذا السبب طردت قيادة حماس من الأردن عام 1999م.
 
ومع عودة الوضع للاشتعال في الضفة رغم كل الضغط على حماس، فمصلحة الاحتلال تطلب خنق الساحة الخلفية للحركة في الأردن، وهذا بالضبط ما يفعله النظام الأردني، وهذا ما تمخض عنه اجتماع كيري - عبد الله الثاني - نتنياهو، وهو يشبه نتائج اجتماع ياتوم مع الملك عبد الله الثاني عام 1999م والذي نجم عنه قرار طرد قيادة حماس.

الثاني، غير مباشر لكنه دافع استراتيجي بعيد المدى، وهو حرب الثورة المضادة في المنطقة العربية ضد الإسلاميين وعلى رأسهم الإخوان المسلمين، وهنالك قرار بمسح الإخوان عن الوجود وفي كافة المنطقة العربية وبدون استثناءات وبدون إمكانية لتفاهمات أو حلول وسط.

ارجو أن تكون هذه الأمور واضحة عند الإخوان المسلمين، وليكن واضحًا أن الحرب هي حرب استئصال لهم، والاستئصال لا يعالج إلا باستئصال مضاد، أما الكيف فمتروك لأهل الميدان.

ليست هناك تعليقات: