الخميس، 26 فبراير 2015

أصنام الحاضر تحقد على أصنام الماضي


يقال أن الأقران أشداء على بعضهم البعض، وهذا ربما يفسر الهوس لدى داعش في تحطيم وحرق المقامات والآثار، فهي كانت أصنام في زمانها تعبد من دون الله، وداعش اليوم صنم يعبد من دون الله، والصنم البشري يبدو أنه شعر بالغيرة من الصنم الحجري! 

ومع أن الناس هجروا عبادة الأحجار إلا أنهم توجهوا لعبادة الفقاعات الإعلامية، وإن كان أهل العلم قد أفتوا بعدم تحطيم الأصنام الحجرية كونها أصبحت آثارًا تدرس وليس أوثانًا تعبد، نسأل متى نرى النهى عن عبادة الفقاعات الإعلامية.

ليست هناك تعليقات: