السبت، 28 فبراير 2015

داعش أقرب إلى فرقة القرامطة من الخوارج




حسب منهج داعش في تدمير الأضرحة والمقامات والمساجد التاريخية، لو دخلوا القدس لكان أول فعل لهم هدم قبة الصخرة، بحجة أن الصخرة تعبد من دون الله.

وداعش جعلوا بيعة خليفتهم المزعوم ودولتهم الفقاعية جزءًا من العقيدة.

كما أن الدواعش يتقنون التقية ويتوسعون باستخدامها من أجل اختراق المجموعات الإسلامية المختلفة (وغير الإسلامية).

وإذا أضفنا لما سبق تحليلهم الكثير من حرمات الله بحجج شتى وليهم النصوص وإخراجها عن قصدها، وأولها استحلالهم دماء المسلمين والتوسع في ذلك.

فهذا يجعلهم أقرب للقرامطة من الخوارج، فالقرامطة سرقوا الحجر الأسود وأخفوه بحجة أنه يعبد من دون الله، والقرامطة مثل كل الشيعة جعلوا بيعة أئمتهم جزء من العقيدة، والقرامطة أحلوا الحرام بحجج كثيرة وقاموا بلي النصوص مثل أغلب الفرق الباطنية، وقتلوا الآلاف من الحجاج المتجهين إلى مكة، ومثل كل الشيعة فالقرامطة جعلوا التقية جزء من عقيدتهم.

ملاحظة: هذه ليست مقارنة علمية وكاملة بين القرامطة والدواعش لكنها نقاط تلفت النظر أحببت تسجيلها.

ليست هناك تعليقات: