الاثنين، 9 فبراير 2015

التغيير إن لم يأت عن طريق الانتخابات فهل يأتوا عن طريق الاستبداد؟

استغرب من أولئك الذين يسخفون محاولة تغيير الأنظمة وإصلاحها من خلال الانتخابات، بل وكفروا بالانتخابات من حيث المبدأ لأنها لم تأت بالتغيير المطلوب.

ثم يتأملون أن يأتي التغيير المنشود بمجرد قدوم الملك سلمان أو حدوث "تغيرات في حسابات" الدول الأقليمية والعالمية!

بكلام آخر يتأملون من الذي منع الشعوب أن تنال حريتها بيدها، أن يعطيها الحرية بيده هو وطواعية!

هذا أسميه ضرب بالمندل، وانعدام ثقة بقدرات الأمة.

ليست هناك تعليقات: