الاثنين، 30 نوفمبر 2015

إدارة العمـل التطـوعي الحلقة الرابعة والأخيرة – تطبيق عملي



نهدف من خلال هذه الحلقة الربط بين الإطار النظري الذي تناولناه في الحلقات السابقة وبين التطبيق العملي، وذلك من خلال مثال وهو تنظيم نشاطات مناصرة لانتفاضة القدس في إحدى الجامعات العربية.

التخطيط:

الهدف العام: هو دعم انتفاضة القدس من خلال النشاطات الطلابية وذلك لمساعدة الشعب الفلسطيني على تحقيق أهدافه المتمثلة بتحرير أرضه من الاحتلال الصهيوني، وذلك عبر تشكيل رأي عام في الدولة لدينا يضغط على الحكومة لكي تستخدم أوراق قوتها نصرة للقضية الفلسطينية.

الهدف الخاص بمجموعتنا:

تنظيم سلسلة نشاطات تهدف إلى توعية الشعب بالقضية الفلسطينية وآخر تطوراتها من أجل تكوين رأي عام داعم لانتفاضة القدس.

وذلك من خلال:

1) توزيع نشرة شهرية على مدار عام، وطباعة ألف نسخة من كل عدد، تضع المواطن في آخر تطورات انتفاضة القدس، وتشرح أهميتها على مستوى القضية الفلسطينية والأمة الإسلامية.

2) تنظيم وقفة احتجاجية بمعدل مرة كل شهر، وذلك بمشاركة 100 شخص كحد أدنى.

الثلاثاء، 10 نوفمبر 2015

حول الفيديو "المسرب" للتحقيق مع الطفل أحمد مناصرة




أولًا: مكان الفيديو في غرفة تحقيق لجهاز الشاباك الصهيوني (والبعض قال أنه تحقيق شرطة ويبدو أنه المرجح)، ويمكن تمييز المحققين من لباسهم المدني، وأتوقع أنه في المسكوبية.

ثانيًا: الأصل في القانون الصهيوني أن يتم تصوير التحقيق وعرضه في المحاكم للتأكد من أنه لم يتم تعذيب المعتقل، إلا أن الشاباك الصهيوني حصل على استثناء منذ عشرات السنوات بعدم عرض التصوير أمام المحاكم الصهيونية (بما يخص الأسرى والمقاومين الفلسطينيين)، والحجة الرسمية أن لا يتعرف الأسرى على أساليب التحقيق، ومؤخرًا تم تحويل هذا الاستثناء إلى قانون دائم.

ثالثًا: وعليه فتسريب الفيديو متعمد من جهاز الشاباك، فلو لم يكن متعتمدًا لكان هنالك رد فعل عنيف من دولة الاحتلال، ليس أقلها إغلاق مكاتب فضائية فلسطين اليوم (التي كانت أول من بثه) واعتقال العاملين فيها والتحقيق معهم حول مصدره.

ودليل إضافي على أنه تسريب متعمد هو قص مقاطع من الفيديو، إما لأنها تظهر أحاديث جانبية للمحققين أو لأن فيها كلمات نابية توجه للطفل أو تظهر ضربه أو غير ذلك من أمور لا يرغب الصهاينة أن يراها العالم.
(ملاحظة: بعد كتابة المقال تبين أن المحامي أخذ الشريط من النيابة الصهيونية بطريقة "قانونية" وهو من أعطاه للصحافة، وهذا تأكيد بأن الاحتلال تحكم بمحتوى الشريط).

رابعًا: الهدف الأول للاحتلال من نشر الفيديو هو التأكيد على أن الطفل نفذ العملية، حيث يظهر الفيديو بوضوح أن الطفل قد تعرف على نفسه في الفيديو وهو يقوم بالطعن، وهذا من أجل التصدي للحملة الإعلامية على الكيان الصهيوني بسبب فيديو إصابة الطفل.