الثلاثاء، 24 مايو 2016

حول إدارة الحركات الإسلامية للصراع مع خصومها




لكل حركة إسلامية أعداء (الغرب والكيان الصهيوني وأنظمة الثورات المضادة وداعش الخ)، لكن لكل عدو أهدافه ورؤيته للصراع مع الإسلاميين.

هنالك من يريد استئصال هذه الحركة بغض النظر عن أي تنازلات تقدمها، فهذا لا جدوى من محاولات استرضائه أو الكلام معه.

هنالك من ينازعك على مصالح وامتيازات فيمكن الكلام معه عن حلول وسط.

هنالك من يكتفي منك بتطمينات كلامية وهنالك من قد يتفق معك في مواقف ويحاربك في مواقف أخرى.

في النهاية يجب عليك أن تقيم عدوك بالطريقة الصحيحة حتى تتعامل معه بالطريقة الصحيحة، أما مقولة "كلهم أعداء مثل بعض"، أو مقولة "حاربوا الناس بالحب"، فهذه لا تصلح للعمل السياسي.

ليست هناك تعليقات: