الخميس، 30 يونيو 2016

مرابطون في الأقصى رغم انعدام الإمكانيات




أجمل ما في صور المرابطين داخل الأقصى هو لباسهم العفوي بما تيسر من أجل إخفاء وجوههم وملابسهم وملامحهم حتى لا يتعرف عليهم الاحتلال، يلبسون سجادات الصلاة أو أكياس النايلون أو أي شيء متوفر.

كما نرى عددًا منهم يلبسون الكفوف حتى يخفوا بصماتهم وهو إجراء هام يغيب عن الكثير من المقاومين.

المسجد الأقصى مغلق ومحاصر وكل شيء يدخله يتم تفتيشه بالإبرة والحجارة يتم تهريبها، مع ذلك يتمكن المرابطون من إدخال الألعاب النارية ليستخدموها سلاحًا رادعًا في وجه شرطة الاحتلال والمستوطنين وكان لها الإثر الهام في قرار وقف الاقتحامات حتى نهاية رمضان.

وأشير أيضًا إلى مشاركة المسلمين من خارج فلسطين بالتصدي لاقتحامات المستوطنين، حيث اعتقل الاحتلال أربعة منهم على الأقل، بريطانيان وأرتيري وجنوب أفريقي، وهذا يثبت أن زيارات المسلمين من خارج فلسطين إلى الأقصى يساهم بالدفاع عنه.

لكن ليس أي زيارة بل أن تكون بنية الدفاع وليس بنية التطبيع وتجميل الاحتلال، وهذا يترتب عليه التصدي لاقتحامات المستوطنين وليس القدوم برفقة قادة الاحتلال، ولهذا أنا ضد فتاوى التحريم المطلق لزيارة الأقصى.

إنما التحريم يجب أن يكون لمن يأتي سائحًا للأقصى بما يجمل الاحتلال ويدعمه، أما من جاء مجاهدًا لحماية الأقصى فهذا ليس جائزًا فحسب بل واجب لمن استطاع إليه سبيلًا.

رغم انشغال المسملين بمشاكلهم المختلفة ورغم الحصار وانعدام الإمكانيات إلا أنه دائمًا هنالك مجال لتطبيق قوله تعالى "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة".




الثلاثاء، 28 يونيو 2016

تآكل قبضة السلطة على الضفة الغربية




منذ أن كتبت قبل أسبوع مقالًا بعنوان "هل بدأت السلطة تفقد سيطرتها على الضفة؟" قبل أسبوع حصلت عدة أحداث في الضفة الغربية تؤكد تآكل قدرة السلطة على الردع وحكم الضفة بالحديد والنار.

بعض هذه الأحداث تتعلق بأعمال انفلات أمني وإطلاق نار في جنين ونابلس ضمن خلافات فتح الداخلية، وبعضها الآخر لها خلفية زعرنة وتحرش بالنساء كما يحصل في نابلس، ومواجهات بسبب إزالة البسطات وسط نابلس، وهي أحداث دلالاتها هامشية كونها مشاكل داخل البيت الفتحاوي.

هنالك حدثين يدلان على انكسار "هيبة السلطة" في عين المجتمع وكسر قدرتها على ردع الحاضنة الشعبية للمقاومة:

أول أمس كان هنالك مداهمة لبيت فجار من أجل ملاحقة السيارات غير القانونية (المشطوبة) فخرج أهالي للقرية للتصدي للأجهزة الأمنية وقاموا برشقها بالحجارة وحصلت مواجهات.

الاثنين، 27 يونيو 2016

حماس والتطبيع والاتفاق التركي الصهيوني




عقدة الاتفاق التركي الصهيوني هي تطبيع العلاقات بين الجانبين، وليس واضحًا تمامًا تفاصيل هذا التطبيع لكن في حده الأدنى سيكون رفع التمثيل الديبلوماسي إلى ما كان عليه قبل حادثة السفينة مرمرة.

والخوف الأكبر يأتي من استغلال الاحتلال هذه النقطة من أجل تحقيق اختراقات في مجال التطبيع على مستويات شعبية مختلفة، وأن يستخدمها ورقة لمواجهة حركة مقاطعة الاحتلال العالمية، بالإضافة لتعزيز موقف حلفاء الاحتلال (مصر والسلطة والأردن) بأن "الكل مطبع وفش حد أحسن من حد".

الإيجابي في الموضوع أن هذا البند لا يلزم حماس ولا يلزم أي فلسطيني أو عربي، لذلك يجب العمل على شن حملة ضد الاحتلال لمقاطعته ومحاصرته إعلاميًا وشعبيًا، خاصة مع تزايد اعتداءاته على الأقصى في اليومين الماضيين.

إن وجدت حملات مقاطعة ينظمها أنصار القضية الفلسطينية ضد الاحتلال فسيستطيعون التخفيف من الآثار السلبية لهذا البند.

ولهذا السبب حماس لن تعلن عن تأييدها للاتفاق رغم أنها مستفيدة منها (على شكل مشاريع لدعم سكان غزة)، لأن حماس لا تريد الالتزام بشيء لصالح الاحتلال ولأنها لا تريد أن يستفيد الاحتلال من بند التطبيع.

نموذج للنسخ واللصق وانعدام المهنية في العمل الإعلامي




انتشر الفيديو المرفق على الصفحات الفلسطينية على أنه إلقاء زجاجات حارقة على سيارات المستوطنين المارة من "طريق رقم 80 في الداخل الفلسطيني" وذلك يوم الأربعاء الماضي.

المشكلة أن المعظم ينسخ ويلصق ولا يشاهد الفيديو! لأن ما يظهر في الفيديو هو شبان ينزلون من السيارة ويلقون زجاجات حارقة على منشأة لا تظهر في الفيديو، ولا يوجد إلقاء زجاجات حارقة على سيارات مارة من الطريق.

بعد الرجوع إلى المصدر الأصلي وهي الصفحات العبرية (فالتصوير كما يبدو لكاميرا مراقبة صهيونية) تبين أنها إلقاء زجاجات  على البرج العسكري رقم 80 قرب مخيم العروب في الخليل كما جاء في الموقع العبري، أما سكان المنطقة فقد أفادوا إلى أن الفيديو يظهر مدخل قرية بيت فجار القريبة من المخيم، وهذه مشكلة في الإعلام العبري أنه أحيانًا كثيرة يخلط بين المناطق الفلسطينية المتجاورة.

طريق باللغة العربية "كبيش" أما البرج العسكري فيستخدمون في العبرية الكلمة الإنجليزية له "بل بوكس" (pillbox)، وهذا يدل على كم هو ضليع بالعبرية من ترجمها أول مرة!

بالنسبة للغتي العبرية فأنا بالكاد "أفك الخط" واستعين بعض الشيء بترجمة جوجل لكن عندما لا أفهم شيئًا لا أخترع كلامًا من عندي، وأول مرة واجهتني كلمة "بل بوكس" عجزت ترجمة الجوجل عنها لأنها بالأصل ليست عبرية، ويومها أمضيت ساعتين حتى فهمت المقصود منها، ومن لا يكون مستعدًا لأن يمضي ساعتين للبحث عن معنى كلمة فسيخرج لنا بالعجائب.

كما يوجد دلائل أخرى في الفيديو تثبت أنه ليس بالداخل المحتل فهذه منطقة جبلية وشارع ضيق نسبيًا وجوانب الشارع مهملة، وكلها مؤشرات تدل على أنه شارع للفلسطينيين في الضفة وليس لمرور المستوطنون ولا في الداخل المحتل.

فضلًا عن اللافتة الحمراء في الخلف وهي توضع عند مداخل المناطق الفلسطيني في الضفة لتحذير المستوطنين من دخولها، لكن من فاته الانتباه للخطأ الأول فبل كل تأكيد لن ينتبه لهذا الأمر.

ربما يعتبر البعض هذا الخطأ بسيطًا وغير مهم لكنه يدل على ضعف شديد في المهنية واهتمام بالغ بالسرعة على حساب النوعية.

لماذا سقطت الفلوجة بهذه السرعة؟



أعلنت الحكومة العراقية عن السيطرة على آخر معاقل داعش في الفلوجة بعد حملة استمرت شهرًا واحدًا، رغم أمل الكثيرين بأن تصمد الفلوجة أكثر من ذلك والرهان على أهالي المدينة للدفاع عنها كما حصل وقت الحملات العسكرية الأمريكية عام 2004م.

لكن الحقيقة المحزنة أن أول شيء كان يقوم به تنظيم داعش عند احتلال منطقة مثل الفلوجة هو القضاء على أي قوة سياسية أو عسكرية سنية بشكل تام وتصفيتها، من خلال الاغتيالات والإعدامات البشعة والتهجير والسجن والتعذيب، بحيث لم يبق في الفلوجة أو غيرها من مناطق داعش أي قوة مسلحة سوى داعش.

وعندما بدأت قوة داعش بالانهيار كانت النتيجة خروجها من الفلوجة بعد مقاومة بسيطة وترك أهلها فريسة للمليشيا الطائفية والقوات الحكومية، ولهذا السبب نحذر دومًا من خطورة تنظيم داعش لأنه يقضي على جميع قوى المقاومة والثورة والنخب السنية.

وللأسف صفق الكثيرون لداعش وبرروا لها بأن كثرة الفصائل تؤدي لتشتت الجهود وأنها الأفضل والأقوى وراهنوا عليها بحجة أنها الخيار الوحيد القادر على الصمود في وجه الهيمنة الشيعية والاحتلال الإيراني سواء في سوريا أم العراق.

فكانت النتيجة الحتمية لهذا الفكر الأعوج إبادة جيل كامل من المقاومين العراقيين والسوريين في مناطق مختلفة، وتنظيم خاض حروبًا عبثية وعندما حانت لحظة الحقيقة ترك أهالي تلك المناطق وهرب إلى الصحراء.

الأحد، 26 يونيو 2016

الاتفاق التركي الصهيوني المرتقب وموقف حماس





يتردد في الإعلام كلام عن قرب التوصل لاتفاق بين تركيا والكيان الصهيوني بخصوص "تطبيع" العلاقات بين الجانبين من أجل طي صفحة سفينة مرمرة، وذلك مقابل تسهيلات في غزة وتخفيف للحصار المفروض.


هنالك الكثير من المغالطات التي تتردد بالإضافة لعمل عدة أطراف على توظيف الموضوع ضمن الحرب النفسية ضد حماس وحلفائها (أردوغان)، لذا سنناقش مضمون الاتفاق وسلبياته وإيجابياته، والدوافع من وراءه، ورؤية مستقبلية حوله وما يجب أن تقوم به حماس.


ما هو الاتفاق المرتقب؟


ستجري اليوم الأحد الجلسة النهائية لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاقية، كما يجب أن توافق عليها حكومة الاحتلال خلال الأيام القادمة وقد ترفضها، كما قد يحصل خلاف على التفاصيل الأخيرة، وربما ينجح أهالي الجنود الصهاينة الأسرى لدى حماس بعرقلة الاتفاق، فقد تكرر سابقًا الكلام عن قرب التوصل لاتفاق قبل أن يفشل.


لكن هذه المرة تبدو الأمور أكثر جدية والوصول إلى اتفاق شبه أكيد، وينص الاتفاق على عودة العلاقات الطبيعية بين تركيا والكيان الصهيوني بعد أن تقلصت على خلفية أحداث السفينة مرمرة عام 2010م، مقابل دفع تعويضات لشهداء السفينة والاعتذار لتركيا.


أما الشرط الثالث لتركيا وهو رفع الحصار عن غزة فلن يتحقق بالشكل الذي كان يأمله الكثيرون وسيكون هنالك بدلًا عنه تخفيف للحصار من خلال بناء محطة كهرباء ومحطة تحلية للمياه وتسهيل وصول المساعدات التركية عبر ميناء أسدود.


وهذا متوقع فموازين القوى على الأرض لا تسمح بفرض شرط رفع الحصار عن غزة، وهو خط أحمر لدى الصهاينة لأنه يعني تعاظم قوة حماس بشكل يهدد وجود الكيان الصهيوني.


الحرب النفسية


الخميس، 23 يونيو 2016

التصويت على بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي






البعض متفاءل بأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيعجل بانفراط عقد الاتحاد، ولا أدري ما الذي سنستفيده نحن كعرب ومسلمين من ذلك، ربما هو التشفي بأعدائنا.

في كل الأحوال ما دام الآلاف من بلادنا العربية والإسلامية يموتون سنويًا وهم يحاولون الوصول إلى الجنة الأوروبية، فحال أوروبا أفضل من حالنا بمئات المرات حتى لو خرجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وحتى لو إنهار الاتحاد.

مع العلم أني استبعد خروج بريطانيا، ولو خرجت فانهيار الاتحاد الأوروبي هو أمر شبه مستحيل على المدى المنظور.

من الأفضل أن نسعى للتخلص من الطغاة الذين يحكموننا والاستعمار الذي يدعمهم ولتحسين أحوال شعوبنا بدلًا من التشفي بما نظن أنها مصيبة ستقع بالأوروبيين، بينما الواقع أن أكبر مصائب الأوربيين تبقى أصغر من أصغر مصائبنا.

هجمات الحجارة والزجاجات الحارقة على طرقات الضفة


يظهر الفيديو صورة جوية لقرية حوارة جنوبي نابلس والتي تحولت في شهر رمضان إلى أزمة للمستوطنين الذين يمرون من القرية وأكثر من عشرين هجومًا بالحجارة خلال أسبوعين وتجاوز عدد المصابين من المستوطنين الستة.

حرص الاحتلال منذ الانتفاضة الأولى على إخراج الطرق التي يمر منها المستوطنين من القرى والمدن الفلسطينية وأطلقت على الطرق الجديدة مسمى الطرق الالتفافية، وكانت قرية حوارة من الاستثناءات القليلة إذ بقي الطريق يمر من منتصف القرية تمامًا.

ورغم الوجود الدائم للجيش كانت الفتيان يرشقون الحجارة بشكل مستمر طوال السنوات الماضية، وشهدت القرية إزدهارًا تجاريًا وعمرانيًا خلال انتفاضة الأقصى وذلك لأن حاجز حوارة والذي يقع إلى الشمال منها وهو بوابة مدينة نابلس كان مغلقًا أمام حركة السيارات منذ عام 2002م وحتى عام 2008م (تقريبًا).

الأربعاء، 22 يونيو 2016

دعوة للمشاركة في الانتخابات البلدية




مع قرار حكومة السلطة إجراءات انتخابات المجالس البلدية والقروية في الثامن من شهر تشرين أول القادم، أي بعد أقل من أربعة شهور، تثور مسألة مشاركة حماس وأنصارها في هذه الانتخابات.

السلطة تريد انتخابات تفوز بها حركة فتح، ولو شعرت بأن الانتخابات لن تفرز فتح فستفكر جديًا بتأجيلها أو إلغائها كما فعلت في مناسبات كثيرة سابقًا، وبما أن حركة حماس تعامل معاملة التنظيم المحظور في الضفة الغربية فالساحة الانتخابية شبه فارغة.

في المقابل فحركة حماس أمام خيارات صعبة فلو قررت المشاركة فستكون في ظل ظروف غير نزيهة مطلقًا، في ظل منع المطابع ومحلات الدعاية من التعامل معها، وملاحقة مصادر تمويلها، واعتقال نشطائها.

وفي المقابل فهي عندما تترك الساحة لحركة فتح فهي تغيب نفسها وتساعد فتح بتعزيز تواجدها في المجتمع الفلسطيني وهذا سر قوة فتح في الضفة، فرغم أنها تنظيم مكروه وبلا إنجازات وطنية ومليء بالفساد لكنه التنظيم الوحيد أمام الناس فيضطرون للتعامل معه وإظهار الولاء له طمعًا في المكاسب.

المشكلة داخل حركة حماس ومثل أكثر الإسلاميين أن الحل الأسهل والمفضل هو المقاطعة، ويعتبرونها إنجازًا، يتركون السلطة تتمدد وتتغول على المجتمع ويكتفون "بإحراجها" إعلاميًا، علمًا بأن السلطة لا تستمد قوتها من صورة إعلامية جميلة بل من صورتها الإعلامية المخيفة، الوحش الذي لا يستطيع أحد الوقوف في وجهه.

هل سيتمدد تنظيم داعش في الأردن؟



بلغ غرور النظام الأردني حدًا جعله يعتقد أنه يستطيع تدمير جميع القوى السياسية والاجتماعية في المجتمع الأردني بدون أي مقاومة.

الهجوم صباح أمس والهجمات التي سبقته تدل على انقلاب السحر على الساحر، وأن الجماعات التي كان يخترقها النظام بطريقة أو بأخرى أصبحت تتجرأ عليه.

يتحمل الإخوان المسلمون وجميع الوطنيين الشرفاء في الأردن مسؤولية تمدد داعش والسلفية الجهادية في الأردن، لأنهم لم يقفوا بوجه النظام ولم يتصدوا له، تاركين الميدان فارغًا لداعش وأشياعها.

بدلًا من الصدام مع النظام ومع الاحتلال الصهيوني، فسوف تحاول داعش جر الأردن إلى حرب أهلية لا تبقي ولا تذر.

فهل يستيقظ شرفاء الأردن والإخوان؟ أم سيستمرون بسياسة دفن الرأس في الرمال إلى أن تصبح داعش وباء لا شفاء منه؟

فبعد فشل مشاريع داعش في ليبيا وتونس ونيجيريا وغيرها من الدول، وبعد الانهيارات التي أصابت قواته في العراق وسوريا، يبحث التنظيم عن دولة جديدة تحتضنه.

الأردن يناسب التنظيم من حيث قربه من العراق وسوريا وبالتالي إمكانية نقل رجاله بسهولة نسبية، بالإضافة لوجود قاعدة شعبية للسلفية الجهادية، إلا أن القبضة الأمنية الشديدة للنظام والأهمية الاستراتيجية بالنسبة للكيان الصهيوني تجعل عملية انتقال التنظيم إلى الأردن صعبة جدًا (إن لم تكن مستحيلة).

التنظيم لا يملك خيارات كثيرة لذا فهو يغامر بمحاولة دخول الأردن، مستغلًا حالة الغضب الشعبي من خطوات النظام الاستفزازية ومستغلًا أيضًا عدم وجود معارضة حقيقية للنظام.

قد يحاول النظام تخفيف قبضته عن الإخوان حتى يواجهوا داعش، وأكبر خطأ يمكن أن يرتكبه الإخوان هو التحالف مع النظام ضد داعش، يجب الإدراك أن النظام وداعش هما وجهان لعملة واحدة.

ربما ينجح تنظيم داعش بإحداث فوضى في الأردن توفر الأجواء المناسبة لنموه وتمدده، وربما لا ينجح لكن الأكيد أنه لا يجب ترك الدولة تتغول وتدمر المجتمع فهذا خطأ يجب أن يستدركه الإخوان المسلمون في الأردن.