الجمعة، 15 يوليو 2016

مسخرة النسخ واللصق عن إعلام الصهاينة



المواقع الصهيونية تنشر خبرًا عن مقتل 16 شخص في هجوم نيس يحملون "أسماءً يهودية"، وليس شرطًا أن يكونوا يهودًا لأنه ممكن شخص مسيحي ويحمل اسم يهودي، مثلًا عائلة صليبي في بيت أمر كلهم مسلمون لكن الاسم يوحي بغير ذلك، وكذلك نجد مسلمين أسماؤهم جورج أو ما شابه.

لكن الإعلام الصهيوني يريد أن يتضامن العالم معه، لأن العالم يفرق بين مقاومة الشعب الفلسطيني وإرهاب داعش، فقام بإحصاء أسماء يزعم أنها يهودية ووجدها مناسبة لكي يقول أن داعش والمقاومة الفلسطينية يقومان بنفس العمل "قتل اليهود."

علمًا بأنه لا يوجد أي قتيل صهيوني فحتى من يقال أنهم يهود ليسوا صهاينة وبالتالي لا علاقة لهم بدولة الاحتلال لكن الصهاينة يزعمون أنهم يمثلون كل يهود العالم وهذه كذبة صهيونية.

إعلامنا الفلسطيني المحترم ترجم الخبر بطريقة خاطئة، وقال "مقتل 16 يهودي" يعني أكد انهم يهود في حين ليس معروفًا كم منهم يهودي فعلًا، وخدم الإعلام الصهيوني بترويج هذه الكذبة.

وأكثر من ذلك خدم تنظيم داعش الإجرامي وكأنه قام بعمل جيد بقتل اليهود علمًا بأن قتل اليهود غير الصهاينة ليس بالعمل الجيد إطلاقًا.

للأسف هذه نتيجة ثقافة أنسخ وألصق من عند الإعلام العبري بدون تفكير ولا تدبر.

ليست هناك تعليقات: