الجمعة، 19 أغسطس 2016

الانفلات الأمني في نابلس وانقلاب السحر على الساحر





قبل تسع سنوات قتلت عناصر الانفلات الأمني الشهيد محمد رداد في جامعة النجاح، وتستر عليها رامي الحمد الله ومحمود عباس، فالقتيل من حماس "لا أهمية له".

واليوم نفس القتلة توجه سلاحهم إلى أجهزة أمن السلطة، ورامي الحمد الله يتوعد ويهدد.

لو وضعتم حدًا لهذه العناصر من اليوم الأول لوفرتم دماء كثيرة، لكن فضلتم استغلالهم ليقوموا بالمهام القذرة نيابة عنكم.

فأطلقوا النار على عبد الستار قاسم والشيخ حامد البيتاوي وأحرقوا سيارة وصفي قبها وغير ذلك، والآن عندما ارتدت رصاصتهم إلى صدوركم أصبحتم تصيحون ضد الفلتان الأمني وأنتم اسياده.

عذرًا أجهزتنا الأمنية كنت أود الوقوف إلى جانبكم لكنكم قطعتم رجلي الاثنتين.

ليست هناك تعليقات: