الثلاثاء، 30 مايو 2017

فرصة رمضانية لعناصر الوقائي والمخابرات


ما يقوم به عناصر الوقائي ومخابرات السلطة من رفع تقارير إلى الاحتلال عن مقاومين، وتسليم محاضر التحقيق مع المعتقلين السياسيين، لا يختلف في شيء عن ما يقوم به العملاء المباشرون.

ربما تحميهم السلطة والغطاء التنظيمي الفتحاوي من عقاب الدنيا، وعدم رغبة حماس والفصائل والمجتمع الفلسطيني في الدخول بدوامة تصفيات ودماء.

لكن يوم القيامة ستحاسبون على كل كلمة أوصلتموها لليهود، ولن تنفعكم السلطة ولا فتح ولا محمود عباس.

وأقول لزوجات وأمهات هؤلاء العناصر أنظروا من أين يأتيكم المال، فاللحم الذي ينبت من مال حرام لا بركة فيه، وأنتن مسؤولات عن ما يقوم به ابناؤكن وأزواجكن، لأن الساكت عن الحق شيطان أخرس.

دعوة في رمضان لمراجعة النفس بعيدًا عن الحساسيات الحزبية والتنظيمية، فالعمالة للاحتلال ليست وجهة نظر، وليست صراعات تنظيمية.

وكم من معلومة أوصلتها للاحتلال كانت سببًا في اعتقال مقاوم أو تصفيته أو منعه من السفر أو حرمانه من حقوقه.

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

هل ينطبق نفس الكلام على من يصل لهم الدعم من أموال مسروقة من الشعوب أو مغمسة بدماء الأبرياء أو ممحوقة البركة بالربا أو بالقمار؟ وهل من يتلقى الدعم مسؤول عما يقوم به الداعمون من القتل أو القمع أو التعاون مع الصهاينة أو مع حليفهم الأمريكي لأن الساكت عن الحق شيطان أخرس؟ أم أن هذا الكلام لا ينطبق على الأقوياء لأن الضرورات بالنسبة لهم تبيح كل المحظورات، وإنما ينطبق فقط على الضعفاء من الزوجات والأمهات اللاتي لا حيلة لهم فالعمالة للاحتلال ليست وجهة نظر، أما وجهة النظر السديدة الحكيمة فهي مساعدته في إطفاء الحرائق وفي سرقة الغاز وفي الارتباط معه بعلاقات ممتازة؟!